حيث تشتكي العديد من النسوة اللاتي يقصدن المساجد لأداء صلاة التراويح من الفوضى العارمة التي تشهدها بيوت الله خلال هذا الشهر الكريم جراء تحولها إلى روضات أطفال أو بيوت للحضانة مما يتسبب هذا الوضع في ضجيج بعيق التركيز على الصلاة حيث يتحول الجناح المخصص للنساء إلى مكان للفوضى جراء اصطحاب النسوة لأبنائهن من مختلف الأعمار بحجة أداء صلاة التراويح و عدم تركهم لوحدهم في المنزل حيث يتجمع بذلك الأطفال في المسجد محدثين فوضى أثناء تأدية الصلاة بسبب اللعب و الضحك و البكاء وهو ما يعيق التركيز للمصليات وفي ذات السياق أكدت بعض المصليات أن هناك من النسوة من يستغل هذه الصلاة للتعارف و كذلك لترويج بناتهن و للتشاور و التفاهم على جميع الأمور إضافة إلى الشجارات التي تقع بين النسوة حول أمور بسيطة أغلبها حول المكان أو الكراسي المخصصة للمرضى الأمر الذي أدى بالعديد منهن إلى رفع شكاوي للعديد من الأئمة للتدخل و النظر في هذا الوضع