شدد رئيس جمعية الوعي والتنمية الاجتماعية”عبيد كريم” على ضرورة معالجة ظاهرة التفكك الأسري واعادة دور الأسرة في صناعة المواطن الصالح الذي بإمكانه قيادة عملية الاصلاح الشامل في مجتمعه. وفي هذا السياق دعا ذات المتحدث، بمناسبة حصول جمعيته على التصريح بتأسيسها وفقا للقانون رقم 12/06 المؤرخ في 18 صفر عام 1433 الموافق ل 12 جانفي 2012 المتعلق بالجمعيات، أن جمعيته تعمل على تنمية وعي المواطن و ادراكه بمهمته اتجاه من حوله، وذلك وفقا للغايات و المقاصد التي جاء بها الدين الاسلامي و مقتضيات العصر، مشيرا الى أنه من بين أهدافه هذه الاخيرة السعى إلى إنتاج نخبة قادرة على حمل ألام و أمال المجتمع، حيث شدد على ضرورة العمل مع كل مكونات هذا الأخير قصد تكريس قيم التكافل، التضامن، التسامح و التعايش في أوساط المجتمع للوصول به إلى الخيرية. وأضاف أن جمعية الوعي والتنمية الاجتماعية تدعم كل المشاريع التي تهدف إلى تنمية واستقرار الوطن، بالاضافة الى ذلك التواصل مع الشباب بجميع فئاته وكذا الاهتمام بمواهبه و قدراته المعرفية، كما تابع القول بالاشارة الى ضرورة تدعيم النشاطات الهادفة إلى توعية الشباب للاندماج في مسار التنمية المستدامة، والمشاركة في الفعل التضامني للشباب مع القضايا الإنسانية.