نقلت إذاعة “ موزاييك. اف. ام” التونسية عن من إنها مصادر أمنية جزائرية رفيعة، أن تونس تقدمت بطلب إلى الجزائر بخصوص إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات جيشي البلدين لحماية مناطق حدودية بجنوب تونس، وقالت المصادر إن الطلب يدعو إلى عمل عسكري بين الجزائروتونس. وأضاف المصدر ذاته أن السلطات الأمنية التونسية منحت مباشر بعد الاعتداء الإرهابي على قوات الجيش التونسي الذي راح ضحيته 9 عسكريين تونسيين بجبال الشعانبي، الضوء الأخضر للسلطات العسكرية العليا الجزائرية للتنسيق معها في حماية نقطتين حساستين من حدودها الجنوبية المتاخمة لليبيا. يحدث ذلك في الوقت استأنفت قوات الجيش الوطني قصفها الجوّي والبري على جبل الشعانبي باستعمال الطائرات العسكرية والمدفعيات القوية مواصلة بذلك العملية العسكرية الواسعة ضد المسلحين المتحصنين بالمنطقة منذ مدّة. ويأتي ذلك بعد أن أوقفت وحدات الجيش قصفها الجوي والبري المكثف بجبل الشعانبي بسبب الحريق الذي شب بجبل الشعانبي نتيجة عمليات القصف التي يقوم بها الجيش. وقد تمكنت الحماية المدنية التابعة لإدارة الغابات من السيطرة على الحريق. وذكرت وزارة الداخلية التونسية أن سلفيا متشددا قتل الجمعة في مدينة الجديدة من ولاية منوبة (شمال شرق) بعدما انفجرت في وجهه عبوة كان بصدد تحضيرها داخل منزله. وقالت الوزارة: “أدى هذا الانفجار إلى وفاة صاحب المنزل وهو عنصر متشدد دينيا إلى جانب تعرض زوجته إلى إصابات خطيرة”. دعت المواطنين إلى عدم الانجرار وراء ترويج الإشاعات الداخلية تنفي وجود قنبلة بالمدينة العتيقة نفت وزارة الدخلية ما راج من أخبار عبر بعض وسائل الإعلام حول وجود قنبلة بأسواق المدينة العتيقة. وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أمس، أنّه لا صحّة لوجود قنبلة، مضيفة أن ما تم العثور عليه هو “جسم مشبوه يتمثل في صندوق من الورق المقوّى يحتوي حاشدة وأسلاك وشريط لاصق. وانه تمّ التثبت منه من قبل الوحدات المختصّة لتبيّن أنّه لا يحتوي على مواد متفجرة ولا يشكّل أية خطورة. هذا وقالت وزارة الداخلية أنّها عاينت خلال الفترة الأخيرة تواتر نشر عدد من وسائل الإعلام أخبارا مغلوطة أو تفتقد للدقة. ونبهت الوزارة إلى أنّ “تواصل مثل هذه المخالفات من شأنه إرباك الرأي العام والحطّ من معنويات العسكريين والأمنيين الذين يواصلون بثبات مهامهم في جميع المجالات”، مذكرة بأنّ المصدر الرئيس للمعلومات حول الوضع الأمني هو مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية. ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام والمواطنين إلى عدم الانجرار وراء ترويج الإشاعات، مشددة على ضرورة “تفهّم خصوصية بعض العمليات الأمنية والتي تقتضي التحفظ على الكثير من تفاصيلها ضمانا لنجاعتها وحماية للوحدات الميدانية العسكرية والأمنية”. فيما تم فحص كاميرا منزل الغنوشي أنباء عن اعتقال قاتل شكري بلعيد و محمد البراهمي تواترت صباح أمس في بعض الصحف الإلكترونية وبعض صفحات التواصل الاجتماعي خبر اعتقال المشتبه الأول في حادثتي اغتيال شكري بلعيد و محمد البراهمي بين منطقة حمام سوسة وسهلول، ليلة الجمعة، من طرف القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب. ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت ابنة الفقيد محمد البراهمي “بلقيس” أن أباها تصدى للقاتل أثناء عملية الاغتيال عندما حاول إصابته بالمسدس في رأسه وذلك في محاولة منه لمنعه من الإصابة في ذلك المكان والدليل على ذلك أن البراهمي تلقى10 طلقات في الرجلين حسب ما أوردته صحيفة “الأخبار”. وقد وقع الرجوع الى بعض الكاميرات الموجودة بالمنطقة مثل كاميرا محطة لبيع البنزين ومقر شركة وكذلك كاميرا مثبتة أمام منزل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي القريب من مكان الواقعة. وكتب عدنان البراهمي ابن محمد البراهمي على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “قدّمت والدي شهيدا فداء لتونس الحبيبة و لست حزينا !!! إنما حزني لمحاولة بعض الأحزاب شراء ذمتي والمتاجرة بدمه لن أرضخ لهم و إن مات محمد البراهمي فتونس كلّها محمد البراهمي ولا عزاء لا للجبهة و لا النداء فالمال لا يصنع الرجال”. تداعيات الإرهاب على القطاع السياحي: إلغاء حجوزات سياحية من بلدان أوروبا لا شك ان تداعيات العمليات الإرهابية التي تواترت منذ أشهر في تونس خطيرة على الاقتصاد التونسي لما لها من تأثير كبير على القطاع السياحي. ولئن كان تأثير العمليات الإرهابية المتسارعة وحسب ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء محدود على مستوى الحجوزات الملغاة لكن أثارت هذه العمليات انشغالا عميقا بشأن فترة ما بعد هذه الفترة. لقد أبرز المندوبون الجهويون خلال الاجتماع الذي خصص، الجمعة، لبحث الظرف السياحي السائدة أن إلغاء الحجوزات لم يشمل حتى الآن سوى بعض الحالات الفردية ونحو خمس مجموعات سياحية من بلدان أوروبا الوسطى. كما تم التأكيد على أنه لم يتم الى حد الآن الإشارة الى إلغاء اى حجز بالنسبة لشهر أوت بيد أن شعورا جديا بالانشغال بدأ يسيطر بخصوص فترة ما بعد الذروة لموسم 2013. وفي المقابل عبر المندوبون الجهويون عن انشغالهم بالنسبة للأشهر المقبلة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر عن خشيتهم من تباطئ أو توقف تام لعمليات الحجز التي يمكن أن توجه ضربة موجعة للقطاع باعتبار أن 65 بالمائة من رقم معاملاته يتحقق عادة خلال السداسي الثاني من العام . وفي هذا السياق دعا وزير السياحة جمال قمرة المندوبين الجهويين الى الحفاظ على اتصال دائم مع كل من المهنيين في القطاع وممثلي السياحة التونسية بالخارج وشركات الطيران ووكلاء الأسفار والشركاء الأجانب. الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين مواجهات عنيفة بين أنصار ومناهضي الحكومة بالمهدية شهدت مدينة المهدية، مساء الجمعة، مواجهات عنيفة بين مؤيدين ومناهضين للحكومة وللمجلس الوطني التأسيسي تواصلت إلى ساعة متأخرة من الليل. وقد تدخلت قوات الأمن على إثر هذه المواجهات مستعملة الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين. يُذكر أن المكتب الجهوي لحركة النهضة دعا إلى تنظيم مسيرة مساء مساندة للحكومة والمجلس الوطني التأسيسي ومساندة لقوات الجيش والأمن الوطنيين. في المقابل نظمت أحزاب أخرى معارضة مسيرة رفعت خلالها شعارات تنادي بإسقاط الحكومة وحل المجلس التأسيسي. وقد جرت ليلة الجمعة محاولة لاقتحام المقر الجهوي لحركة النهضة تصدت لها قوات الأمن، من جهة أخرى يتواصل تجمهر عدد من المواطنين المويدين لاعتصام الرحيل أمام مقر ولاية المهدية. ممثل الجبهة الشعبية: «يوم 6 أوت سيكون فارق في التعبئة الجماهيرية ضد الحكومة” قال الأمين العام للوطنيين الديمقراطيين الموحد وممثل الجبهة الشعبية زياد لخضر في تصريح لراديو” شمس أف أم” إن يوم 6أوت الموافق لمرور 6 أشهر عن اغتيال الحقوقي شكري بالعيد سيكون لحظة فارقة في التعبئة الجماهرية بهدف إسقاط الحكومة وحل المجلس الوطني التأسيسي. وأفاد لخضر أنه من المهازل أن تواصل الحكومة عملها في وضع عادي رغم الأحداث التي شهدتها البلاد مؤكدا على أن رئيس الحكومة علي العريض هو من بين الذين يتحملون المسؤولية الأساسية في الكشف عن حقيقة الارهاب في تونس. سياسي يقترح قايد السبسي رئيسا والعريض رئيسا للحكومة تحدث، أمس، رجل الأعمال ورئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي عن رؤيته للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد . ودعا سليم الرياحي في حوار له نشرته جريدة الصريح في عددها الصادر أمس، إلى تكوين حكومة توافق وطني بوزراء غير متحزبين يرأسها علي العريض وإجراء تسوية سياسية شاملة تبدأ بالتوافق على شخصية اعتبارية جديدة في رئاسة الدولة. واقترح سليم الرياحي رئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي للإضطلاع بمهمة رئيس الدولة لنجاحه السابق في قيادة البلاد بسلام على حد تعبيره. الناطق الرسمي باسم تنظيم أنصار الشريعة: “نرفض الزجّ بالحركة في أيّ موضوع أمني” قال الناطق الرسمي باسم تنظيم أنصار الشريعة سيف الدين الرايس إن جملة الاتهامات التي توجهها حركة النهضة للتنظيم، تدخل في بوتقة مساعي الحكومة إلى إرضاء الغرب وصندوق النقد الدولي تحديدا الذي طلب منها القضاء على هذا التنظيم من الساحة التونسية. وأضاف الرايس في تصريح خصّ به وكالة “بناء نيوز”، أمس ، أن أنصار الشريعة ترفض الزج باسمها في أي موضوع أمني، مؤكدا على أن منهج أنصار الشريعة هو الدعوة إلى الله. قوات الأمن تحذّر المواطنين من لمس الأجسام المشبوهة دعت نقابة قوات الأمن الداخلي، أمس، التونسيين إلى عدم لمس أي جسم مشبوه على الطريق وعدم استعمال الهاتف الجوال قربه، كما نبهت إلى ضرورة الابتعاد مسافة خمسين متر وأعلام الوحدات الأمنية فورا على أرقام النجدة. ويأتي هذا التحذير بعد تعدّد عمليات صنع ووضع القنابل الموقوته التي تؤكد “دخول الخلايا الارهابية النائمة طور التحرّك في رقصة الديك المذبوح لتحقيق انجازات ميدانية ولو بسيطة من شأنها إرباك الشعب وزعزعة ثقته في أمنه ومؤسسته العسكرية ولتخفيف الضغط والحصار على المجموعات الإرهابية التي نلاحقها بالشعانبي وبكامل مناطق الجمهورية”. تواصل البحث عن ملتحين تسللوا إلى مركز تجاري قالت وزارة الداخليّة في بلاغ لها، أمس، إنّ الابحاث مازالت متواصلة فيما يتعلّق بشهادة حارس المركز التجاري “شمبيون” بجهة لافايات بالعاصمة، حول تفطّنه إلى وجود شخصين ملتحيين حاولا التسلل داخل الفضاء المذكور، وبمحاولته إيقافهما لاذا بالفرار. وكان موقع “نواة” نشر فيديو حول تفطّن أحد حرّاس المركز التجاري “شامبيون” ليلة الجمعة لوجود شخصيين كانا بصدد فتح مجمع تكييف الهواء على مستوى مأوى السيارات ووضع جسم صلب في نظام التهوئة حسب ما قاله رئيس الحراسة بالمركز.