خلف سعيد بوعمرة، محمد عزيز درواز، على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، في الجمعية العامة الانتخابية، التي عقدت، أمس السبت، بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ببن عكنون، بفارق صوت واحد عن خصمه توفيق خليفي( 41 مقابل 40)، و لم يكن انتخاب سعيد بوعمرة على رأس اتحادية كرة اليد سهلا، حيث كان التنافس شديدا بينه وبين خصمه توفيق خليفي، وكان صوت واحد فقط هو الفاصل بين المرشحين، وجرت العملية الانتخابية تحت مراقبة ممثل عن الإتحادية الدولية للعبة، وفقا لخريطة الطريق، التي وضعتها الهيئة الرياضية الدولية، وبانتخاب خليفة درواز، تكون الاتحادية قد أغلقت ملف خلافاتها مع الهيئة الدولية، وهي الخلافات التي نشبت بين الهيئتين، على خلفية رفض ترشح الرئيس السابق، جعفر ايت مولود، و فيما بعد المخالفات التي تضمنتها الجمعية العامة الانتخابية، الي أسفرت انتخاب درواز رئيسا، وهو الانتخاب الذي رفضت الاتحادية الدولي الاعتراف به بدعوى أن الوزير الأسبق للشباب والرياضة، لم يستوف شروط الترشح لكونه كان معاقبا من طرف الاتحادية الدولية.