أمهلت الفيدرالية الولائية لتجار الجملة و الخضر و الفواكه بولاية قسنطينة المصالح الإدارية المسؤولة عن سوق البوليقون المتواجد بحي بوالصوف شهرا إضافيا لتسوية وضعية السوق المزرية وذلك بعد تهديداتها بالدخول في إضراب مفتوح مباشرة بعد انقضاء شهر رمضان وحسب ما أكده لنا رئيس الفيدرالية خلال اتصاله بنا أنهم كفيديرالية و خلال الاجتماع الأخير الذي عقدوه في اليومين الأخيرين أجمعوا على منح مهلة شهر إضافية للجهات المسؤولة بعد أن وعدت بالتسوية الجادة من خلال الانطلاق في عمليات تعبيد طرقاته و تسوية مشاكله العالقة منها توزيع مربعاته الشاغرة التي لطالما تسببت في إعاقة حركية السوق التجاري الذي يعد من بين أهم أسواق الجملة على مستوى الولاية إذ يوفر كميات الخضر و الفواكه بنوعيات جيدة و بأسعار معقولة تتناسب و القدرات الشرائية للمواطن و التاجر على حد سواء. هذا و يجدر بالذكر فإن سوق البوليقون عاش خلال الفترات الأخيرة أسوء أيامه خاصة بعدما لاقى إهمال السلطات رغم مناشدة القائمين و مطالبتهم ما أسموه بالإدارة بضرورة الوقوف على المشاكل التي يتخبط فيها منذ فترة طويلة دون أية استجابة وهو الأمر الذي جعله يفقد أهميته كسوق حيوي و يتراجع بشكل ملفت بعد حالة العزوف التي بات يعرفها بسبب نقص الأمن داخله و تعرض شاحنات السلع به للسرقة حتى في أيام شهر رمضان الفضيل وهو ما زاد من سخط و استياء الفيدرالية التي و بعد دقها لناقوس الخطر و إخطارها للمسؤولين أكثر من مرة جعلها ترتئي الدخول في إضراب كحل أخير بعد صمت السلطات البلدية و عدم تنفيذها لوعودها السابقة و التي أفادت بالوقوف على حالته المزرية خاصة و أنه يعاني إجمالا من مشاكل غياب وانعدام النظافة إلى جانب الاهتراء الكبير في طرقاته التي بمجرد تساقط الأمطار حتى تظهر العيوب بها وتتحول إلى مستنقعات ناهيك عن تلف قنوات الصرف الصحي من جهة أخرى يضرب عامل نقص و انعدام الأمن على مستواه باستقراره.