انتقد أمس ممثل تجار الخضر و الفواكه بسوق الجملة بحي بو الصوف بقسنطينة قرار تحويل باعة شارع فرنسا إلى سوق البوليقون المجاور دون توفير الشروط الملائمة. حيث قال المتحدث خلال أشغال الندوة الولائية الأولى للتجار بأنه من غير المعقول تحويل باعة شارع فرنسا دون توفير الأمن كأهم شرط من شأنه أن يؤثر سلبا أو إيجابا على نشاطهم في المنطقة، حيث قال بأنهم في معاناة دائمة بسوق الجملة للخضر و الفواكه بسبب غياب الأمن الذي يعرض التجار و ممتلكاتهم للخطر. و كحل لما اسماه ممثل التجار بالإشكال، طالب من السلطات الولائية توفير الأمن من خلال تنصيب أعوان حراسة أو عبر طر أخرى تحمي المواطن و التاجر معا، كما طالب بترحيل العائلات التي تسكن خلف السوق باعتبارها من أكبر عوامل الخطر بالمنطقة. من جانب آخر طالب ممثل تجار الجملة للخضر و الفواكه السلطات المحلية بالقضاء على مشكل ازدحام السير أمام المدخل الرئيسي للسوق الذي يضطر أصحاب المركبات للتوقف لساعات بسبب ضيق الطريق و التوقفات العشوائية، و هو ما رد بشأنه مدير التجارة و أكد بأن مصالحه تعمل من أجل فتح بابي السوق الأمامي و الخلفي لتسهيل حركة الشاحنات التي تدخل السوق و تفاديا لإحداث ازدحام في حركة السير، أما فيما يتعلق بالأمن فقد وعد بتوفيره موازاة مع ترحيل باعة شارع فرنسا نحو سوق البوليقون. و قال مدير التجارة بأن مقاهي ولاية قسنطينة دون المستوى، و دعا أصحابها لعقد اجتماع في القريب العاجل لتحديد الشروط التي يجب إتباعها خلال فترة حددها في شهر واحد مهددا باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من لا يلتزم بالشروط مشيرا أنه كمسؤول يضع خيار العدالة و العقوبات كآخر حلول مع التجار. و رفع الإتحاد الولائي للتجار و الحرفيين بقسنطينة في بيانه الختامي لفعاليات الندوة عدة مطالب جاء في مقدمتها التعجيل في حل مشكل الخبز و التفاوض مع أصحاب المهنة من أجل الخروج بما يرضي الخباز و المواطن معا، كما طالب بإشراك سائقي سيارات الأجرة و الناقلين الخواص في تنظيم المهنة لإنشاء مخططات مرور بالولاية و كذا محطات التوقف، و دعا إلى تجسيد ما خرج به الملتقى الجهوي للتجار سنة 2007 بإنشاء مراكز طبية خاصة بالتجار و مجالس إدارية جهوية.