ليلى.ع عرفت حكومة الوزير الاول عبد المالك سلال تعيين احد عشر وزيرا جديدا على اثر التعديل الهام الذي قام به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. لقد تم تعيين ثلاثة وزراء جدد من بين الاحد عشر على راس الوزارات السيادية. و يتعلق الامر بكل من الطيب بلعيز الذين عين في منصب وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية و احمد قايد صالح في منصب نائب وزير الدفاع الوطني و رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي و رمطان لعمامرة وزيرا للشؤون الخارجية. وتتضمن القائمة التي اعلنت عنها رئاسة الجمهورية امس، اسماء كل من عبد الوهاب نوري وزيرا للفلاحة و التنمية الريفية، خلفا لرشيد بن عيسى الذي رحل عن الطاقم الحكومي، والتحق نوري بالحكومة أتيا إليها من ولاية تلمسان حيث كان يشتغل واليا عليها وهو من مواليد ولاية باتنة ، كما عين محمد الغازي وزيرا لدى الوزير الأول مكلف بإصلاح الخدمة العمومية ، حيث كان واليا على عنابة، وهو من مواليد تلمسان، والتحق بالفريق الحكومي فاروق شيالي الذي شغل منصب مدير عام للصندوق الوطني للتجهيز من اجل التنمية، وزيرا للأشغال العمومية، خلفا لعمار غول الذي قضى فيها سنوات طويلة قبل انتقاله إلى قطاع النقل، و أضيف لقائمة الوزراء الجدد نور الدين بدوي الذي كان واليا على قسنطينة، والذي عين وزيرا للتكوين و التعليم المهنيين، خلفا لمحمد مباركي، و عبد المالك بوضياف وزيرا للصحة و السكان و إصلاح المستشفيات. وقد «تخلص» الرئيس بوتفليقة من وزراء الآفلان على غرار عمار تو وعبد العزيز زياري ورشيد حراوبية، حيث تردد ان الوزراء لعبوا دورا سلبيا بالنسبة للرئيس خلال أزمة الآفلان، بينما نجا عمار غول من المقصلة وأحيل الى قطاع النقل بعدما تردد ان المعني اقترب من الرحيل عن الطاقم الحكومي، وعرفت العملية التي أجراها الرئيس امس، عودة الطيب بلعيز الذي مسك بزمام المجلس الدستوري، وعاد الى وزارة الداخلية التي رحل عنها ولد قابلية، كما رحل وزير العدل حافظ الاختام محمد شرفي ، ورحل ايضا رشيد بن عيسى وزير الفلاحة عن القطاع.كما تتضمن قائمة أعضاء حكومة سلال كلا من زهرة دردوري التي تم تعيينها وزيرة للبريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال خلفا لموسى بن حمادي، الذي قضى ثلاثة أعوام على رأس القطاع ورحل عن الوزارة في أوج الجدال بشان تقنية الجيل الثالث للهاتف النقال، كما عين عبد المجيد بوقرة وهو إطار في وزارة الخارجية، وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية ، خلفا لعبد القادر مساهل ، الذي نقل الى قطاع الاتصال مكان محمد السعيد الراحل عن الفريق الحكومي، بينما عين الرئيس بوتفليقة محمد جلاب، وزيرا منتدبا لدى وزير المالية، مكلفا بالميزانية وهو الذي شغل منصب الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الوطني، علما انه ومنذ سنوات لم يرق مسؤول مصرفي إلى منصب وزير .