فصلت محكمة الجنح بسكيكدة صبيحة أمس في قضية التزوير و استعمال المزور ، المتابع بها قابلة تعمل بمستشفى سكيكدة القديم "ب.ن" 46سنة ، و عشيقها الذي طرد من جهاز الشرطة قبل أن يشتغل سائقا بمديرية التجارة البالغ من العمر 55سنة و مراسلا بريديا يعمل بذات المشفى يماثله سنا ، فصلت بإدانتهم بالتهمة المنسوبة إليهم لتقضي بسجن القابلة خمس سنوات و العشيق سنتان نافذتان بينما نال المراسل البريدي حكم سنة موقوفة النفاذ. و كانت المحكمة قد عالجت القضية الأسبوع الماضي ، حيث حمل الملف معلومات عن قيام القابلة بسحب أموال من حساب طليقها عن طريق المراسل البريدي العامل معها من خلال تسليمه صكوكا بريدية موقعة و تسلمه اكرامية و عند استفساره ذات يوم عن صاحب الحساب أخبرته أنه مسافر و جعلت عشيقها يكلمه على أساس أنه زوجها و يخبره بموافقته على سحب الأموال ، و قامت القابلة بهذه الجريمة عقب قيامها –حسب نص الاتهام الجنائي الموجه لها- بالاتفاق مع عشيقها بقتل طليقها الحارس البلدي و تقطيعه لتسع قطع ثم دفنه بحمام مسكنه الكائن وسط بلدية رمضان جمال ، و بنت عليه بمساعدة بناء ووضعت السيراميك ، و ظلت طيلة عشرة اشهر تخبر عائلته و أبناءه الثلاثة أنه سافر للعمل بالصحراء لغاية تقدم شقيقه بشكوى للأمن مفادها شكه بتورط طليقة شقيقه باختفاء شقيقه و بإخضاعها للتحقيق اعترفت بقتله و دفنه بحمام مسكنه لمدة عشرة أشهر من أجل أخذ الشقة التي كان يعتزم بيعها.و من المنتظر أن تحاكم و عشيقها و البناء في احدى الدورات الجنائية عقب توجيه تهمة “ القتل العمد مع سبق الاصرار و الترصد و التنكيل بجثة و اخفائها” لها ، و تهمة المشاركة للعشيق و عدم التبليغ للبناء.