ظهرت معلومات جديدة صادمة بقضية القابلة المتهمة بقتل زوجها الحارس البلدي برمضان جمال ، قد تجعلها في حال التأكد من صحتها متهمة بجريمة قتل ثانية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.أسرت مصادر لأخر ساعة أن الفرقة الأمنية المكلفة بالتحقيق بجريمة مقتل الحرس البلدي “كمال بوكحيلة”50سنة بمسكنه الكائن بحي 136مسكنا برمضان جمال ، و اتهام طليقته القابلة و عشيقها الشرطي المطرود من عمله منذ سنوات و السائق بمديرية التجارة بالضلوع فيها جعلتهم يشكون بعدة تفاصيل ذكرت سهوا من قبل المتهمة و جعلت القضية تأخذ منعرجا جديدا قد يحول القابلة لسفاحة بارتكابها لجريمتي قتل. مصادرنا ذكرت أن ابن شقيق الضحية شاب في مقتبل العمر ، تعرض لوعكة صحية استلزمت دخوله لمستشفى سكيكدة مكان عمل طليقة عمه ، و تتداول معلومات أن الشاب أقسم أنه عندما يتعافى و يخرج من المشفى سيجوب الوطن للبحث عن عمه المفقود الذي قالت طليقته أنه اتجه للعمل بالصحراء لكن عائلته لم تتقبل الفكرة ، لكن الشاب دخل المستشفى و خرج منها جثة هامدة حملت لمسكنه و منه للقبر ، و ذكرت ذات المصادر أن ليلة وفاة الشاب كانت القابلة مناوبة ، ما جعل الشكوك تحوم حول وفاته و مدى تورطها خاصة إذا خافت من تنفيذ الشاب لوعده و بحثه عن عمه ما قد يوصله لحقيقة أن طليقته قتلته و دفنته بمساعدة عشيقها بحمام مسكنه بعدما قطعت جسده لقطع كثيرة، و اعتقادا منها أن سرها محفوظ جيدا لكن اصرار الشاب على الحصول على معلومات عن مكان عمه جعلها ترتعب و تتهور لترتكب جريمة قتل ثانية . و فيما تسعى التحقيقات للتأكد من صحة المعلومة التي طفت لسطح الأحداث ، تنتظر الشرطة و الجهات القضائية تقدم والد الضحية المخول الوحيد قانونا بتقديم طلب لاستخراج جثة ابنه و اخضاعها للتشريح من قبل الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة و تأكيد أو نفي ضلوع القابلة بوفاة الشاب التي لا تزال تؤثر على عائلته المفجوعة لحد اليوم . و قد أكدت مصادر قريبة من التحقيق وجود شك حول تورط القابلة بوفاة الشاب لكنها لم تخرج عن اطار الشك لعدم وجود وثيقة قانونية تبيح لهم التصرف و بدأ تحقيق بمعطيات جديدة يصدرها الطبيب الشرعي ما يجعل التفاصيل مجرد شكوك حلها بيد عائلة الشاب ، و حاولنا معرفة رأي عائلة الضحيتين (الحارس البلدية و ابن شقيقه) لكننا لم نتمكن من ذلك حيث صرح فرد قريب منهم أن العائلة تحت صدمة كبيرة جراء الأخبار المتتالية التي يتلقونها بخصوص مقتل ابنهم على يد طليقته منذ عشرة أشهر و تقطيع جثته ، حيث زادت معرفة التفاصيل من ألمهم و حزنهم سيما و أنهم وضعوا كل الاحتمالات لتبرير غيابه لكن التعرض للقتل بوحشية لم يكن ضمن الفرضيات ما جعلها تعاني الأمرين و تنغلق عن نفسها ما يجعل الحديث معها في مثل هذه الظروف صعبا للغاية. و رغم أن القابلة و عشيقها أودعا الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما بتهمة قتل طليقها الحارس البلدي للاستيلاء على شقته السكنية ، الا أن قضيتها لم تنته لوجود شكوك حول تورطها بجريمة أخرى تقرير الطبيب الشرعي الوحيد القادر على تبرأتها أو توريطها ، و في حال تم تأكيد ارتكابها للجريمة الثانية فإن القابلة ستتحول لسفاحة تأتي في المرتبة الثانية بسكيكدة بعد السفاح الذي قتل منذ قرابة الثلاث سنوات أكثر من 10أشخاص و رماهم بأماكن مختلفة بعدما شاركهم بأعمال فلاحية.