قامت مجموعة من " البلطجية" المغاربة باختراق السياج الحديدي لمقر القنصلية العامة الجزائرية في الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، وصعد إلى سطح القنصلية أحد المتظاهرين وقام بإنزال و تدنيس العلم الوطني تحت أنظار الشرطة المغربية التي لم تتحرك و نددت الجزائر بشدة هذه الحادثة الخطيرة و انتهاك قنصليتها العامة بالدار البيضاء اذ صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني ان الجزائر تدين الفعل "الصارخ" لانتهاك قنصليتها العامة بالدار البيضاء امس الجمعة من طرف شخص كان ضمن مجموعة من المتظاهرين يرفعون شعارات معادية للجزائر و لمسؤوليها السامين.و أوضح السيد بلاني "ان هذا الشخص الذي تسنى له نزع العلم الوطني من عموده لم يتم توقيفه إلا بعد ارتكابه لفعله من قبل الشرطة التي يبدو و أن حماية مكاتب وموظفي القنصلية الجزائرية لا تعد من مهامها ذات الاهمية القصوى".و أشار "باستياء إلى أن العلم الوطني تعرض للتدنيس في هذا اليوم المقدس المصادف للفاتح من نوفمبر الذي يرمز لوحدة الشعوب المغاربية إبان حرب التحرير الوطني" مضيفا أن "الجزائر تأمل في أن لا يتكرر مثل هذا الفعل الخطير مستقبلا".و أكد السيد بلاني في هذا الشأن "إن هذا الفعل الخطير ما كان ليرتكب لولا هذا الهيجان من الحقد و التهجم الذي تأججه أطراف من الطبقة السياسية والصحافة المغربية في وسط المواطنين المغربيين ضد الجزائر"..و أشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية "و في هذا السياق تم استدعاء المكلف بالأعمال للمملكة المغربية مساء اليوم الجمعة بمقر وزارة الشؤون الخارجية حيث تمت مطالبته بتقديم توضيحات مفصلة" في هذا الشأن.