م.مسعود لازالت ردود الفعل تتوالى بشأن الإنقطاعات الكهربائية الغير مسبوقة التي عاشتها ولاية جيجل يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين والتي تسببت في قطع النور على قرابة نصف البيوت الجيجلية في سابقة لم تعرف لها عاصمة الكورنيش مثيلا حتى خلال العاصفة الثلجية التي ضربت هذه الأخيرة قبل نحو ثمانية سنوات . وقد أصدرت شركة توزيع الكهرباء والغاز بجيجل أو مايعرف اختصارا باسم «‘سونلغاز» بيانا عاجلا نهاية الأسبوع حمّلت أطرافا ليس لها علاقة بهذه الشركة مسؤولية هذه الإنقطاعات التي قيل في البداية بأن الرياح الهوجاء والأمطار كانت السبب المباشر فيها ، وأكدت شركة توزيع الكهرباء والغاز بجيجل بأن عصابات الكوابل النحاسية وكذا المنحرفين يقفون بنسبة (90) بالمائة وراء هذه الإنقطاعات بعد تخريبهم لعدد من المحولات والكوابل وحتى الباقات الزجاجية خلال الفترة الماضية وهو ماساهم في حصول هذه الإنقطاعات التي أدخلت أكثر من عشرين ألف بيت جيجلي في ظلام دامس استمر ببعض المناطق لمدة يومين كاملين وهو مادفع بسكان هذه الأخيرة الى الخروج الى الشوارع وغلق عدد من الطرقات الرئيسية كما حدث بمنطقة الحدادة التابعة لعاصمة الولاية جيجل . من جهة أخرى تسببت الإنقطاعات الكهربائية التي شهدها اقليم ولاية جيجل منذ ليلة الإثنين الماضي في اصابة المئات من الأجهزة الكهرومنزلية بالتلف وخاصة ببعض البلديات الشرقية التي تواصلت بها هذه الإنقطاعات المفاجئة الى غاية ليلة أول أمس الخميس وهي الإنقطاعات التي وان كانت مدتها قصيرة ولاتتعدى ثوان معدودة الاأنها تسببت في تخريب عدد من الأجهزة الكهرومنزلية على غرار الثلاجات وكذا أجهزة التلفاز وحتى أجهزة الكومبيوتر التي تضررت بفعل الإرتفاع المفاجئ لقوة التيار الكهربائي بعد انقطاعه للحظات ثم عودته بسرعة قبل فصل هذه الأجهزة عن مصادر الطاقة وهو مادفع بالمتضررين من هذه الإنقطاعات الى مناشدة الشركة الوصية من أجل التحكم في مصدرها والحيلولة دون تكرارها مستقبلا بعدما كبدتهم خسائر مادية معتبرة .