تعرف وتيرة النشاطات الثقافية بولاية ميلة، انخفاضا محسوسا خلال الأشهر الأخيرة، رغم الميزانية المعتبرة التي تستفيد منها مديرية الثقافة، بعكس السنوات الفارطة التي عرفت انتعاشا معتبرا في هذه النشاطات، مع عدم اقتصارها على عاصمة الولاية. وتشهد دار الثقافة ركودا ملحوظا، وفقرا في التظاهرات والمبادرات الثقافية التي من شأنها إرواء عطش المثقفين والشباب وحتى الأطفال، خصوصا وأنها تغلق أبوابها مساء، زيادة على قلة المكوّنين في مختلف أنواع النشاطات والإختصاصات الثقافية، الذين بإمكانهم شحذ ورعاية المواهب التي تزخر بها الولاية.