أودع وكيل الجمهورية بمحكمة سكيكدة سيدة تبلغ من العمر 39سنة موظفة بالصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط بسكيكدة الحبس المؤقت بعدما وجه لها تهمة « المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات و اختلاس أموال عمومية و إساءة استغلال الوظيفة و خيانة الأمانة. المتهمة سبق و أن امتثلت أمام ذات الجهة التي وضعتها تحت الرقابة القضائية لتورطها شهر جوان الماضي بنفس التهمة حيث أنشأت حسابا بالصندوق باسم ابنتها و قامت بتزويده بمبالغ مالية على مر السنوات بتحويلها من أموال الصندوق ، وفيما تنتظر محاكمتها عن التهمة الأولى تورطت في قضية ثانية تفاصيلها مشابهة للأولى ، حيث استغلت ثقة أحد الزبائن الذي يمنحها أموالا لتضعها بحسابه و دفتره و أعطاها آخر مرة مبلغ 100ألف دينار جزائري و من أجل عدم اكتشاف تلاعبها و اختلاسها للمال ، عمدت إلى التلاعب بأموال الصندوق من خلال صب الفوائد برصيد الزبون في محاولة إحداث توازن بالرصيد و منحته فوائد سنوات قبل فتح الدفتر بداية من سنة 2006. و جاء اكتشاف الجريمة عقب تقدم الزبون للصندوق لتفقد رصيده ليجده مجمدا ، عندها قدم شكوى و كشفت التحقيقات أن الموظفة قامت بالتلاعب برصيده و أموال الصندوق ليتم القبض عليها فيما كانت تحت الرقابة القضائية و أودعت الحبس المؤقت لحين المحاكمة بتهمة مزدوجة. حياة بودينار