سلمت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها»جائزة حقوق الإنسان للعام 2013» للرئيس بوتفليقة، وقال قسنطيني بالمناسبة أن قرار منحها للرئيس بوتفليقة « لا ينم عن مجاملة أو تقدير فقط، وإنما لدوافع جدية». دعا رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الانسان وحمايتها، فاروق قسنطيني إلى «فتح حوار ونقاش جدي حول عقوبة الإعدام»، وافاد بان مطالبة نواب البرلمان بتطبيق العقوبة» من حقهم، ونحن لا ندخل في حرب مع أطراف لا توافقنا الرأي لكن في النهاية الكلمة الأخيرة للمشرع». وقال قسنطيني على هامش الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان، الذي نظمته هيئته بالعاصمة امس، ان حقوق الإنسان بالجزائر «المتوسطة»، وقال أن «النقائص مازالت موجودة». وتحدث قسنطيني عن الجدال القائم بخصوص عقوبة الاعدام، وافاد «احترم مواقف كل طرف في هذه القضية التي يجب ان يفتح النقاش حولها، وعلق على ما اتهم به اعوان امن بالقرارة (غرداية) بتعذيب متظاهرين في محافظات الشرطة، أن « قانون العقوبات يعاقب بشدة ممارسة التعذيب» واضاف « إذا حصل هذا فعلا، فما على الضحايا إلا إيداع شكاوى لدى وكيل الجمهورية «، وان اعتبر أن» التعذيب في المعتقلات غير موجود» وبالنسبة له فان المشكل «مازال مطروحا حيال الإمعان في السجن المؤقت». و قدم قسنطيني جائزة حقوق الانسان للرئيس بوتفليقة و ذكر انجازات الرئيس في مجال حقوق الإنسان، قائلا « أن بوتفليقة يناضل منذ عقود من اجل إقرار حقوق الشعوب «، كما اضاف « في الجزائر تحسنت الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية في عهد الرئيس الحالي «، كما ذكر« ما قدمه بوتفليقة للسجناء، حيث نجح 532 سجينا في شهادة الباكالوريا عام 2012، علاوة عن إقرار قانون الأسرة 2005 ، ورفع تمثيل النساء في المجالس المنتخبة «. وأضاف قسنطيني أن الرئيس بوتفليقة اقر الوئام المدني وحقق المصالحة الوطنية بين الجزائريين، مشيرا إلى أن « أهداف المصالحة تحققت بنسبة 95 بالمائة «، وسعى جاهدا إلى التأكيد أن منح الجائزة للرئيس نابع من أحقيته بها، وقال» لم أصادف أي مواطن يقول انه ضد المصالحة فقلنا انه يستحيل أن لا نفكر في تكريم الرئيس بوسام حقوق الإنسان». وسعى جاهدا إلى التأكيد أن منح الجائزة للرئيس نابع من أحقيته بها، وقال» لم أصادف أي مواطن يقول انه ضد المصالحة فقلنا انه يستحيل أن لا نفكر في تكريم الرئيس بوسام حقوق الإنسان». وحضر التكريم كل من الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي، والمستشارين لدى الرئاسة، رزاق بارة وعلي بوغازي، و تسلم العقبي الجائزة، معتبرا اياها» مبادرة تدل على مجهودات الرئيس في مجال حقوق الإنسان، وقد منحت له عن جدارة واستحقاق». وفي نفس السياق ، حاصرت أمس، مصالح الأمن، عائلات المفقودين، الذين تظاهروا أمام مقر اللجنة الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها، ورفع هؤلاء لافتات كتب عليها» المصارحة قبل المصالحة» ورددوا عبارات مناهضة للجنة الاستشارية.