منحت اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية حقوق الإنسان وترقيتها الجائزة الوطنية لحقوق الإنسان لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وخلال الحفل المنظم بمناسبة الذكرى ال65 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان منحت اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية حقوق الإنسان وترقيتها الرئيس بوتفليقة وسام حقوق الإنسان روهي جائزة أسست لأول مرةر اعترافا بسجهوده الحثيثةس لصالح ترقية حقوق الإنسان. واستلم الأمين العام لرئاسة الجمهورية عبة العقبي الجائزة نيابة عن رئيس الجمهورية من رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية حقوق الإنسان وترقيتها فاروق قسنطيني بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر ونائب رئيس اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب السيد بشير خلف الله وممثلين عن شبكة الدفاع عن حقوق الإنسان. وأشار قسنطيني إلى أن قرار منح هذه الجائزة لأول مرة للرئيس بوتفليقة جاء بدوافع موضوعية موضحا أن بوتفليقة ناضل منذ مدة طويلة من أجل حقوق الإنسان والشعوب وهذا حدث تاريخي. واعتبر رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية حقوق الإنسان وترقيتها أن قانون المصالحة الوطنية أكسب بوتفليقة اعترافا عالميا بجهوده موضحا أنه أخذ على عاتقه هذا المشروع الذي بلغت نسبة تجسيده في الميدان 95س. وقدم الأمين العام لرئاسة الجمهورية شكر الرئيس بوتفليقة للجنة الوطنية الاستشارية لحماية حقوق الإنسان وترقيتها على هذه التكريم القيم مشيدا بالمبادرة. وصرح على هامش الحفل قائلا إن هذا التكريم مستحق لرجل كرس جهوده وحياته في خدمة بلده.