في حركة احتجاجية غير مسبوقة أقدم أمس العشرات من سائقي سيارات الأجرة العاملة بين بلديتي الطاهير والسقفة بولاية جيجل على غلق وسط مدينة الطاهير وذلك بعد فشل مفاوضاتهم مع الوصاية بشأن العديد من القضايا المطروحة وفي مقدمتها إعادة النظر في الموقف الخاص بهم بعد تغييره الى مخرج مدينة الطاهير . وقد تجمع هؤلاء السائقين منذ الصباح الباكر على مستوى شارع أو نوفمبر الذي يعد بمثابة الشارع الرئيسي بمدينة الطاهير والذي يجانب أهم مبنى بهذه المدينة وهو المقر الإداري للبلدية قبل أن يقوموا باغلاق هذا الأخير بالكامل بعدما ركنوا مركباتهم على طول هذا الشارع في شكل طابور طويل استحالت معه الحركة على عابري هذا الشارع الهام . وقد رفع المحتجون مجددا شعارات طالبوا من خلالها بالحل السريع لمشاكلهم المهنية التي أثرت سلبا على السير الحسن لعملهم وفي مقدمتها اعادة النظر في الموقف الخاص بهم بعدما تم نقله من وسط مدينة الطاهير الى المخرج الجنوبي لهذه الأخيرة ناهيك عن الكف عن المضايقات التي تطالهم من قبل عدة أطراف والتي كلفتهم غرامات مالية كبيرة أضحى الكثير منهم غير قادر على تسديدها . ولم يسجل أي رد من قبل الجهات الوصية على هذه الحركة الإحتجاجية غير المسبوقة الى غاية زوال أمس الثلاثاء وهو ماأبقى دار لقمان على حالها بالشارع الرئيسي لمدينة الطاهير الذي ظل مغلقا عن آخره الى غاية كتابة هذه السطور وسط فوضى مرورية كبيرة بين عابري هذا المحور الذي يعد نقطة وصل بين أهم شوارع المدينة الثانية بولاية جيجل .