حجزت مصالح الجمارك بحر الأسبوع المنصرم بميناء عنابة كمية كبيرة من الألعاب النارية الكبيرة الحجم والمفرقعات كانت موجهة لإغراق السوق المحلي تزامنا وإحياء المولد النبوي الشريف الذي تمتلأ فيه شوارع المدن بطاولات بيع شتى أنواع المستلزمات بما فيها الألعاب النارية والمفرقعات باختلاف أحجامها. حيث قدرت كمية المحجوزات حسب المكلف بالاتصال والإعلام الآلي بالمفتشية الجهوية للجمارك بعنابة-فاتح تازير-ب 600 لعبة نارية كبيرة الحجم وأكثر من 400 ألف مفرقعة مختلفة الأشكال والأحجام، كانت مخبأة بإحكام داخل الحاويات، وحسب ذات المتحدث فإن عملية فتح الحاويات وفحصها أتت بعد أن انقضت المدة القانونية لإيداعها بالميناء والمقدرة بشهرين، حيث قامت ذات المصالح بميناء عنابة بفتح الحاويات و تفتيشها وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد، والتي أفضت إلى اكتشاف الكميات السالفة الذكر على ثلاث حصص، حيث قدرت قيمتها المالية ب 2200 مليون سنتيم فيما بلغت الغرامة بحوالي 10 ملايير سنتيم، وحسب ذات المسؤول فإن مصالح الجمارك قد فتحت تحقيقا معمقا في هذه العملية المشبوهة والوصول إلى المتورطين فيها وإحالتهم على الجهات القضائية لمواجهة التهم المنسوبة إليهم، وفي ذات السياق قال تازير أن مصالحه خلال هذه الفترة تقوم بتكثيف الجهود لتضيق الخناق على المهربين لمختلف أنواع الألعاب النارية و المفرقعات التي يمنع دخولها القانون الجزائري والتي تعرف إزدهارا كبيرا ورواجا مع إقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف حيث تمتلأ الشوارع والأسواق في جميع الولايات الجزائرية بطاولات بيع هذه المواد التي يتهافت المواطنون على شرائها بمختلف أنواعها على الرغم من تسببها في السنوات الفارطة في العديد من الحوادث خاصة لدى فئة الأشخاص الذين لهم أمراض مزمنة على غرار مرضى السكري والقلب.