احتج صبيحة أمس الثلاثاء العشرات من سكان بلدية السطارة التي تبعد بنحو (75) كلم عن عاصمة الولاية جيجل وذلك بعد ابلاغهم بخبر تغيير المكان الذي كان مخصصا لإقامة الثانوية الجديدة وهي الاحتجاجات التي كادت أن تتطور الى الأسوأ لولا تدخل السلطات المحلية التي عملت على احتواء غضب السكان .وقد تجمع العشرات من السكان الغاضبين أمام مقر بلدية السطارة منذ الصباح الباكر مطالبين السلطات المحلية بتفسيرات وافية حول الأخبار التي تحدثت عن نقل الثانوية الجديدة لبلدية السطارة إلى مكان آخر غير ذلك الذي كان مخصصا لإقامتها بحجة تخصيص المكان الأصلي الذي كان من المفترض أن يحتضن هذه الثانوية لمشروع تابع لمصلحة الغابات ، كما طالب السكان المحتجون بمراجعة هذه الخطوة والتصدي لمن يقفون وراءها طالما أن المكان المذكور هو الأنسب لإحتضان هذا المشروع التربوي الهام والا فانهم سيتصدون بأنفسهم لهذا القرار .ولم تتوان السلطات المحلية بقيادة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية السطارة في التنقل الى موقع الإحتجاجات وفتح حوار ودي مع السكان الغاضبين وهو الحوار الذي اجتهدت من خلاله هذه الأخيرة في اقناع السكان المحتجين بضرورة وقف هذه الحركة والعودة الى منازلهم بدعوى أن الخبر المذكور أو بالأحرى خبر نقل الثانوية الى مكان آخر لايعدو أن يكون مجرد شائعة سربتها أطراف مجهولة وأن الثانوية الجديدة للسطارة ستقام بنفس المكان الذي أختير لها وأنه لانية لمصالح الغابات في الإستيلاء على القطعة الأرضية التي سبق وأن أختيرت لإحتضان هذه المنارة التربوية .