في وقت سابق قصد المطالبة بتغيير الموقع الذي أختير لإنجاز هذه المؤسسة التربوية .ورغم اعادة فتح الطريق الوطني رقم (77) أمام حركة المرور الا أن سكان بني ياجيس واصلوا احتجاجاتهم أمس للأسبوع الثاني على التوالي من خلال توجيههم لرسالة مفتوحة الى والي الولاية قصد لفت انتباهه الى القضية التي أخرجتهم الى الشارع وهي الرسالة التي طالب من خلالها هؤلاء بتدخل المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بعاصمة الكورنيش حتى يتم تغيير موقع المتوسطة المذكورة الى مكان لائق ويحقق الإجماع بين سكان االبلدية خاصة وأن المكان الذي أختير لإنجاز هذا الصرح التربوي والكائن بمنطقة «الشوف» لايتوفر برأي المحتجين على المواصفات التي تسمح له باحتضان هذه المؤسسة التربوية بحكم بعدها عن أغلب القرى والمداشر التي سيستفيد تلامذتها من هذه المتوسطة خاصة بعد التغيرات التي طرأت على التوزيع الجغرافي للسكان بفعل مشروع سد تابلوط .هذا وقد أكد المحتجون بأنهم لن يسمحوا باستئناف الأشغال على مستوى المتوسطة المذكورة بعد توقف هذه الأخيرة منذ أكثر من أسبوع وأنهم سيظلون يعترضون سبيل المقاولة المكلفة بالإنجاز مالم يتم تغير موقع المتوسطة التي تحولت الى مصدر ازعاج لسلطات بلدية بني ياجيس ومن ورائها مسؤولي قطاع التربية بالولاية (18) بعدما كان بنظر اليها على أساس أنها ستحل معاناة الكثير من التلاميذ التابعين للبلدية المذكورة من خلال اعفائهم من متاعب التنقل الى أماكن بعيدة من أجل متابعة دراستهم .