نظم أمس التجار الشاغلون لمبنى الأروقة الجزائرية سابقا المسمى بالسوق الممتاز(super marché) الواقع بحي 17 أكتوبر 1961 بعنابة وقفة احتجاجية شارك فيها أزيد من 100 تاجر و هذا بمساندة من تجار سوق أروقة الثورة الذين يعانون من نفس المشكل الذي طاردهم لأزيد من 14 سنة و المتمثل في تعرضهم للنصب و الاحتيال من قبل امرأة تدعي ملكية هذه المحلات التجارية بدأت هذه القضية عندما قامت المدعوة رخوم صليحة و التي تنحدر من ولاية البليدة بكراء المبنى لمدة عشرين يوما قصد إقامة معرض تجاري، لتمسك نهائيا بهذا المبنى دون أية وثيقة و تدعي كونها مالكة له لتنهب أموال هؤلاء التجارو تسلبهم حوالي 400 مليون شهريا دون وجه حق و تمنحهم وصلا لا يحمل أي ختم لها كونها لا تملك الصفة القانونية التي تخول لها ذلك ،إضافة إلى تهربها ضريبيا وعدم دفعها أي سنتيم للدولة كما استخدمت هذه المرأة عدة وسائل تمكنها من إخافة التجار و تهديدهم في وقت واحد ،بادعائها أنها على علاقة وطيدة مع وزير الخدمة العمومية (الوالي السابق لولاية عنابة )و كذا مع جنرالات في الجيش ومع وزراء في الحكومة لتتمكن من رسم خطتها المتمثلة في إيهام هؤلاء التجار بملكيتها لهذه المحلات وسلبهم لأزيد من 60 مليارا حسب التصريحات التي أدلى بها ضحاياها لجريدة آخر ساعة علما أنه قد صدر ضدها حكم قضائي نهائي سنة 2005 قضى بطردها و لكنه لم ينفذ لحد اليوم.