عرضت السيدة صونيا مديرة مسرح عنابة ومحافظة المهرجان الثقافي للانتاج المسرحي النسوي البرنامج العام للتظاهرة في طبعتها الثالثة التي ستقام بمسرح عنابة الجهوي ابتداءا من الثاني مارس القادم الى غاية الثامن منه تحت رعاية السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة ووالي عنابة وبمساهمة كل من مديرية الثقافة وأوندا عنابة . وخلال الندوة الصحفية التي نشطتها عشية أمس بالقاعة الشرفية بوجود الإعلام المحلي كشفت صونيا عن تفاصيل البرنامج وأسماء المكرمات على رأسهن فقيدة المسرح الجزائري الممثلة ياسمينة دواري التي ستحمل شعار الطبعة الثالثة وداودية خلادي وأمينة مجوبي أرملة عز الدين مجوبي والممثلات ليندة سلام وليديا لعريني ومنى بن سلطان ورجاء هواري وآمال حنيفي الى جانب بوزيدي بالجلد مؤكدة أن الإلتفات الى الفنانة ياسمينة دواري يعد محاولة لإعادة الإعتبار لإسم جزائري غني بمردوده الفني ليس فقط على مستوى المسرح بل على صعيد الإذاعة والتليفزيون والسينما ايضا ولولا أنها رحلت مبكرا لسطع نجمها في سماء الفن أكثر وأشارت المتحدثة الى تغييبها في عدة مناسبات ملفتا للإنتباه وأن اسمها لم يتم ذكره سابقا لذلك سيتم الإحتفاء بها وتكريمها من عنابة عاصمة المهرجان.وبخصوص العروض التي ستقدم للجمهور ومنها داخل المنافسة وخارجها كشفت أن هذه الدورة عرفت إقبالا كبيرا للفرق والجمعيات والتعاونيات رغبة في المشاركة وسجلت لجنة البرمجة 11 عرضا قابلا لخوض غمار المنافسة وما يميزها هو مشاركة المسارح الجهوية وعددها 5 ما يعد مكسبا كبيرا لتثمين التظاهرة وانتصارا لأهدافها المنطوية على تشجيع المرأة لممارسة مختلف فنون المسرح على غرار الإخراج والتأليف والإنتاج والكوريغرافيا والسينوغرافيا وليس اختصاره على التمثيل مؤكدة أن جانبا هاما من توصيات الدورة السابقة طبق بفضل التركيز على ضرورة قطف ثماره دورة بعد اخرى مضيفة أن الأولوية من حق الفنانات الجزائريات لذلك آثرنا هذه السنة توسيع المشاركة للمواهب الجزائرية على حساب الدول العربية مع تنظيم ورشات تكوينية بدار الثقافة وندوات تحليلية وقراءات في نصوص مسرحية بمكتبة المطالعة وعرض مسرحيات خارج المنافسة مع الحفاظ على طبيعة المهرجان وعن حظوظ عنابة في المشاركة والمنافسة أكدت صونيا أن الإقبال لا يلبي رغبة التظاهرة كما نحلم ان تكون مشيرة الى نقص في الممارسة المسرحية ما يتناقض مع طبيعة المهرجان الذي يعد الوحيد على المستوى العربي رغم حداثته .