حضر الفرع النقابي بمؤسسة الحراسة والمراقبة )أس جي أس( بعنابة، مجموعة من المطالب لرفعها إلى المدير العام، وذلك بعد تنصيبه مطلع الشهر الجاري، غير أن هذا الفرع اشتكى من رفض الإدارة مقابلته.بمجرد تنصيب الفرع النقابي للمؤسسة بعنابة أعد هذا الأخير جملة من المطالب تتمثل في إعادة النظر في عقود العمل، الزيادة في الأجور حسب ما جاء اجتماع جوان 2013، مراجعة الاتفاقية الجماعية للشركة وتنصيب لجنة المشاركة للشركة ل «حماية المؤسسة وحقوق العمال»، وقد طلب الفرع النقابي مقابلة المدير العام، غير أن هذا الأخير رفض ذلك حسب ما أكدته النقابة، التي كشف أمينها العام عن إبلاغه مفتشية العمل، السلطات الولائية والمديرية العامة لمجمع «سيدار»؛ الذي تنتمي إليه المؤسسة، بالأمر، وأكد الفرع النقابي أنه لا يريد التصعيد بالنظر إلى الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد، مطالبا المدير العامة للمجمع بالتدخل لحل الإشكال القائم. أما المدير العام للمؤسسة فقد كان له رأي اخر في القضية، حيث أكد أن هذا الفرع النقابي لا يمثل إلا عنابة و «لا يحق له الحديث باسم جميع عمال المؤسسة»، لافتا إلى أنه أخبر الاتحاد المحلي بهذا الأمر، ومضيفا أن على هذا الفرع النقابي أن ينتظر تنصيب باقي الفروع النقابية للمؤسسة والبالغ عددها 29 عاما، وذلك قبل تنصيب النقابة العامة للمؤسسة، مشيرا إلى أن منصبه يحتم عليه معاملة جميع الفروع النقابية بالمثل، وختم حديثه برسالة وجهها إلى الفرع النقابي للمؤسسة بعنابة، مفادها أن القضية قضية وقت وليس قضية أنه لا يريد استقبالهم.