أفادت مصادر متطابقة لجريدة أخر ساعة أن قوات حرس الحدود على مستوى منطقة بوشبكة ببلدية الحويجبات بولاية تبسة على مقربة من الحدود التونسية قد أحبطت محاولة تهريب ذخيرة حربية حجزت على متن سيارتين ولاذت المجموعة الإرهابية بالفرار وسمحت عمليات التمشيط السريعة من القضاء على 7 أرهابيين والقبض على 2 تونسيين بين بوشبكة وأم علي ار وفي ذات السياق كانت التحركات المشبوهة لهذه المجموعة قد بدأت صبيحة أمس مع صلاة الفجر حينما تقدمت سيارتان رباعيتا الدفع من منطقة البحيرة بجانب مركز العبور نحو تونس بدوار البحيرة وقد تبادلت المجموعة الأرهابية التي أكد شهود عيان أنها كانت قادمة من الجزائر إلى تونس وليس العكس وتم تفجير عجلات المركبتين لتلوذ العناصر التي كانت تحاول دخول تونس بالفرار نحو الأقاليم الجبلية ببلدية الماء الأبيض وقد أنطلقت عمليات الدعم من طرف قوات الأمن المشتركة وكذا أستنفار أبراج المراقبة المنتشرة عبر الحدود التونسيةالجزائرية حيث ألتحقت العديد من الفرق الأمنية لإجراء تمشيط واسع لجبال الماء الأبيض والعقلة المالحة وتشديد الرقابة البرية والجوية على الحدود التونسية ، وحسب ما توفر لدى أخر ساعة من عين المكان فإن كل الأخبار تؤكد معلومات تحدثت عن مصرع 7 من حرس الحدود حيث أن الأمر لم يتعد الإشتباك الأولي حيث إضطرت المجموعة للفرار تحت وابل من الرصاص من طرف الفرق المدعمة لنقطة حرس الحدود وبداية إنتشار واسع للقوات المكلفة بمكافحة الأرهاب من بلدية بكارية عبر الماء الأبيض والحويجبات نحو بوشبكة بالقرب من الحدود التونسية وكانت سيارات الإسعاف قد نقلت في ساعة متأخرة من نهار أمس 7 جثث لإرهابيين تونسيين وجزائريين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عاصمة الولاية وتزامنت العملية مع توقيف عنصرين مسلحين تونسيي الجنسية على متن سيارتين سياحيتين رونو سمبول وطويطا ياريس وقالت ذات المصادر أن عمليات الملاحقة والتمشيط لا تزال مستمرة إلى غاية كتابة هذه الأسطر. وقد كثفت الحواجز الأمنية عبر البلديات المذكورة أنطلاقا من عاصمة الولاية تبسة مع تفتيش صارم لكل المركبات التي يشتبه فيها يذكر أن المناطق التي فر نحوها الأرهابيون تقع غرب الحدود التونسية ما يؤكد فرضية عودة العناصر المسلحة نحو جبال الماء الأبيض حيث تكثف إجراءات التمشيط.