تنظم وزارة التضامن والجالية المقيمة بالخارج الجامعة الصيفية الأولى للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من 22 الى 28 جويلية الجاري، والتي تهدف الى تجسيد التزام الدولة تجاه الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج سيما من خلال "تعميق الحوار المفتوح واستدامته" و"إحصاء اهتماماتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية"، حيث ستفتح وزارة التضامن خلال هذه التظاهرة النقاش حول الجالية المقيمة بالخارج والشراكة الجمعوية وعدة مواضيع أخرى ستسلط عليها الضوء. ستسلط وزارة التضامن والجالية المقيمة بالخارج النقاش على عدة مواضيع من خلال تنظيمها للجامعة الصيفية الأولى للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من 22 الى 28 جويلية الجاري، حيث أشار بيان للوزارة الى ان هذه التظاهرة تهدف الى تجسيد التزام الدولة تجاه الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج سيما من خلال "تعميق الحوار المفتوح واستدامته" و"إحصاء اهتماماتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية"، كما تسعى التظاهرة الى "تحديد محاور الشراكة بغية تشجيع التبادلات المثمرة بين الجامعيين والباحثين والجمعيات الثقافية الاجتماعية والمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين". وفي نفس السياق، أكدت الوزارة ان أشغال هذه الجامعة الصيفية ستنعقد في المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين ببئر خادم وتنظم في شكل جلسات مفتوحة وورشات ومنتديات، حيث ستكون مواضيع "الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والتضامن" و"الشراكة الجمعوية" و"تاريخ وجغرافية الجزائر" و"التراث غير المادي: الموسيقى والآداب" محاور نقاش الجامعة، فضلا عن ذلك سيتمحور النقاش حول مواضيع "الجزائر المعاصرة بين التقاليد والحداثة" و"تكنولوجيات الإعلام والاتصال وسبل تطويرها بالجزائر" و"تطوير الكفاءات والتكوين" و"الاقتصاد والتنمية"، كما يظم برنامج الجامعة الصيفية الأولى للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج خرجات سياحية الى عدد من المواقع الأثرية والتاريخية وكذا عدة نشاطات ثقافية.