أعلن الجيش المصري أمس، أنه سيوسع من هجومه على المتشددين في شبه جزيرة سيناء في حملة أثارت القلق داخل إسرائيل حول حركة الأسلحة الثقيلة في منطقة تقع قرب حدودها، وبعد أن هاجم متشددون حرس الحدود المصري وقتلوا 16 منهم في الخامس من أوت شنت مصر عملية استعانت فيها بالجيش والشرطة للهجوم على مخابئ المتشددين واعتقال المشتبه بهم ومصادرة أسلحة بما في ذلك صواريخ وغيرها من الأسلحة التي تعج بها المنطقة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصدر عسكري مصري قوله، إن القوات ستواصل العملية »نسر« لملاحقة »الإرهابيين«، وأنه تمت إعادة انتشار القوات لاستكمال مطاردة العناصر الإرهابية الهاربة والقضاء على جميع البؤر الإرهابية بقيادة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي الذي عينه مرسي خلال تغيير لكبار قيادات الجيش يوم 12 أوت المنصرم. وقال بيان وزارة الدفاع في موقعها الإلكتروني إن 11 متشددا قتلوا وألقي القبض على 23 آخرين خلال العملية، وأضاف أن 11 سيارة صودرت إلى جانب الذخيرة بما في ذلك خمسة صناديق من الذخيرة اسرائيلية الصنع لكن البيان لم يذكر تفاصيل، كما لم تعلن مصر تفاصيل المعدات التي أرسلتها إلى سيناء لكن مصادر أمنية قالت إن طائرات ودبابات ستستخدم. وأظهر التلفزيون المصري لقطات للسيسي وهو يتحدث مع القوات في سيناء في معسكر مع وجود دبابات وأسلحة ثقيلة أخرى. إحالة رئيس مجلس الشورى المصري السابق للمحاكمة بتهمة الكسب غير المشروع إلى ذلك، أكّدت مصادر قضائية مصرية، أن جهاز الكسب غير المشروع المصري أحال يوم أمس، رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف وابنيه للمحاكمة بتهمة الكسب غير المشروع، وقالت المصادر إن الجهاز اتهم الشريف وابنيه أشرف وإيهاب بتحقيق كسب غير مشروع بلغ مايقارب ال49.5 مليون دولار، وأضاف أن الجهاز أثبت استغلال صفوت الشريف لموقعه الوظيفي منذ توليه رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لوزارة الإعلام حتى وصوله لرئاسة مجلس الشورى.