فتحت عائلة الدبلوماسي الجزائري، الطاهر التواتي، المُعدم من قبل جماعة الجهاد والتوحيد، أمس الأول، باب تلقي العزاء في فقدان إبنها، وتوجه منذ صباح أمس، العديد من أقارب وأهل ومعارف الضحية لتقديم واجب العزاء لعائلة فقيد الجزائر الدبلوماسي الطاهر التواتي، ولا يزال الحزن والأسى، يخيم على أجواء بيت العائلة في كل من ميدنتي الجلفة ومسعد، خاصة بعد أن أكدت وزارة الخارجية بصفة رسمية خبر مقتل الدبلوماسي الجزائري. وحسب العديد من الأصداء التي وصلت »صوت الأحرار«، فإن أفراد من العائلة، إستاءوا من طريقة إدارة وزارة الخارجية لخبر الإعدام، حيث تركت باب التأويلات والتخمينات مفتوحا لساعات طويلة، بل حاولت اللعب على مشاعر العائلة حسبهم من خلال بعث أمل أن يكون خبر الإعدام غير صحيح، على الرغم من تأكيدات وكالات الأنباء العالمية، وتناقل خبر الإعدام على نطاق واسع. وتشير بعض المصادر، بأن وزارة الخارجية، تكون قد اتصلت، أمس بعائلة الدبلوماسي الجزائري المغدور، لتأكيد لها بصفة رسمية خبر إعدام ابنها، وهو الأمر الذي أعتبر داخل عائلة الضحية، تحصيل حاصل، لكون خبر الإعدام، أُعتبر متوفرا منذ ساعات، ومنذ ظهور بيان الجهاد والتوحيد، وتركت حادثة إعدام نائب القنصل الجزائري في صفوف الجلفاويين، استياء كبيرا وتذمرا أكبر، على اعتبار أن الجميع كان يأمل بأن تنتهي هذه القضية على خبر الإفراج وليس على خبر الإعدام .