وفي تداعيات دولية للأزمة السورية قال وزير الخارجية البريطاني »وليم هيغ« أول أمس، إن الدول الأوروبية لا يمكنها تقديم أي مساعدات عسكرية للثوار السوريين، بسبب الحظر الأوروبي على تصدير الأسلحة لسوريا. وأضاف هيغ في تصريحات صحفية قبيل اجتماع لمسؤولين أوروبيين في قبرص، أنه لا بد من حل سياسي للأزمة في سوريا. من جانبها أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن استخدام النظام السوري للسلاح ضد مناوئيه أمر معيب. وأضافت في تصريحات للصحافة في قبرص أن العنف في سوريا يجب أن يتوقف. وقد نفى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي »ناتو« أندرس فوغ راسموسن، أي نية لدى الحلف للتدخل العسكري في سوريا. وأضاف راسموسن في نهاية زيارة لأذربيجان أنه لا يمكن المقارنة بين حالتي ليبيا وسوريا، وقال إن الناتو تدخل في ليبيا بعد موافقة الأممالمتحدة وبدعم الدول المجاورة، لكنه اعتبر أن الحل السياسي هو الأنسب في سوريا.