تجمعت سفن حربية من كل أنحاء العالم في الخليج العربي، الأحد، للمشاركة فيما وصفها الجيش الأمريكي بأنها أكبر مناورة دولية شهدها الشرق الأوسط من حيث عدد الدول المشاركة فيها، حيث تأتي المناورة التي تقول واشنطن إنها تتضمن مناورات لتحسين القدرة على اكتشاف الألغام وإزالتها، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، إن المناورة الدولية 12 للإجراءات المضادة للألغام، تضم سفنا ومسؤولين من 30 دولة في ست قارات، ولم تذكر القيادة الأمريكية أسماء الدول المشاركة. وأوضح الأميرال »جون دبليو ميلر« قائد القيادة المركزية، في بيان على موقع القيادة على الإنترنت، أن المناورة تتمحور حول الألغام البحرية والجهود الدولية لإزالتها.