بدأ الجيش الإسرائيلي أمس تدريبات عسكرية لم يعلن عنها سابقا، وذكر موقع صحيفة »يديعوت أحرونوت« الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أطلق صباح أمس، وبشكل مفاجئ تدريبات عسكرية واسعة النطاق في مرتفعات الجولان تهدف إلى اختبار جاهزية واستعدادات عدد من وحداته العسكرية التي تعتبر وحدات الصف الأمامي، ومن بينها وحدات قتالية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، وقيادة المنطقة الوسطى وسلاح المدرعات. وقال الموقع نقلا عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن المناورة التي بدأت عبر تفعيل الوحدات المختلفة ستنتهي في ساعات المساء بعد إجراء تدريبات بالذخيرة الحية، بينما أشار موقع »معاريف« في سياق تطرقه إلى الخبر، إلى أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يجري فيها الجيش الإسرائيلي مثل هذه المناورات، وذلك عشية ذكرى حرب أكتوبر 1973، وأضاف الموقع أن المناورة تشمل هذا العام أيضا وحدات في سلاح الجو الإسرائيلي ووحدات أخرى. كما لفت الموقع الانتباه إلى أن هذه المناورات المفاجئة تهدف أيضا إلى فحص جاهزية الجيش للتدريبات المسماة »كنز وطني« والتي يجري بموجبها استدعاء الوحدات العسكرية المختلفة إلى قواعد الجيش في وقت الحرب، وبحسب »معاريف« فإنه سيتم خلال المناورة التدرب على نقل قوات عسكرية إلى هضبة الجولان بواسطة المروحيات. يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، كانت قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن إسرائيل عززت تواجد قواتها في الجولان وعلى امتدادا الحدود مع سوريا تحسبا من تدفق لاجئين سوريين إلى أراضيها، أو وقوع هجمات وعمليات ضد أهداف إسرائيلية تنطلق من الحدود السورية.