انطلقت أمس الدورة الجنائية الثالثة بمجلس قضاء تيزي وزو بقضية أجلت في الدورة السابقة متعلقة بتكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف بالتهديد بالقتل، وبقصد تسديد فدية والسرقة باستعمال أسلحة ظاهرة والمتاجرة بالأسلحة والذخيرة الحربية من الصنف الرابع وحمل أسلحة حربية وذخيرة من الصنف الرابع بدون رخصة والإشادة بالأعمال الإرهابية وجنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إرهابية لسبب غياب دفاع المتهم المدعو »أ.سفيان«. ويبلغ عدد المتهمين في قضية الحال 13 متهما، أحدهم متواجد في حالة فرار، بحيث تعود تفاصيل القضية إلى شهر نوفمبر من عام 2010 أين تم توقيف العصابة المتكونة من 13 متهما ينحدرون من مناطق مختلفة من تيزى وزو معظمهم مسبوقين قضائيا والتي راح ضحيتهم ما يقارب 41 ضحية من رجال أعمال وتجار. وجاءت عملية تفكيك العصابة بعد تحقيقات معمقة ترأسها قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو والتي كشفت عن تفكيك العصابة وذلك على خلفية بلاغ من أحد المواطنين حول قضية اختطاف »سليمان محند«. وعلى إثر المعلومات والشكاوى المقدمة من طرف سكان منطقة تيزي وزو تم فتح تحقيق معمق حول القضية والتي أبانت عن ظهور مجموعة من الأشخاص أصبحت في ليلة وضحاها من أصحاب الأملاك والثروات وبعد عملية قام بها أحد عناصر العصابة والذي قام بسرقة سيارة تاركا وراءه هاتفه النقال ومسدسا من نوع »بييا« الذي كشف عن خيوط العصابة. وبعد هذه المعلومات تمّ إبلاغ وكيل الجمهورية لمحكمة عزازقة الذي أصدر أوامر صارمة بإلقاء القبض على أفراد العصابة وأفادت مصادرنا أن هذه العناصر ارتكبت أكثر من 19 جريمة كلها ارتكبت تحت تخطيط ودراسة محكمة استعملت فيها مختلف الوسائل من سيارات مستأجرة وألبسة عسكرية وأفغانية وأقنعة استعملت لاقتراف جرائمهم تحت التهديد بالأسلحة النارية. وتعود أول عملية ارتكبتها هذه العناصر في مارس من سنة 2010 أين نصبوا حاجزا مزيفا في منطقة »إيغولان« في بلدية تيزي وزو بالإضافة إلى مجموعة من الاعتداءات على المواطنين كانت تستعمل فيها مختلف الأسلحة وتنتهي بجرائم الاستيلاء على الأموال، وكانت أكثر العمليات بشاعة هي الاعتداء الذي راح ضحيته »سليمانة محند« بعد اختطافه في حاجز مزيف. ويذكر أن هذه الشبكة الخطيرة وجهت لها العديد من التهم متعلقة أساس بتكوين جمعية أشرار تعمل على التهديد بالأسلحة والقتل ألعمدي مع سباق الإسرار والترصد.