شدّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أمس، على وجوب احترام القانون من طرف المنتخب وتحليه بالصدق وبخدمة المصلحة العامة. وأوضح أويحيى لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بقاعة المحاضرات »أحمد حري« بمدينة البيض في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة، أنه »يتعين على المنتخب بالمجالس المحلية احترام القانون والتحلي بالصدق ومرافقة المواطن وخدمة المصلحة العامة«، وهي المبادئ شدّد على مرشحي الأرندي ضرورة الالتزام بها »أمام الحزب والمواطنين معا«. وأشار أويحيى إلى أن صدق المنتخب يقوم »على مرافقة مواطني البلدية مهما كانت الظروف في إطار الحوار الدائم والاتصال المباشر معهم«، كما ألح على ضرورة تضامن المنتخبين بالمجالس البلدية والولائية، معتبرا ذلك بمثابة »جسر تواصل لتجسيد البرامج التنموية والدفاع عن حقوق المواطنين والتكفل بمختلف انشغالاتهم«، داعيا المواطنين في الوقت نفسه إلى »وضع الثقة في مرشحي التجمع الوطني الديمقراطي بالمجالس المحلية الذين تم انتقاءهم من خيرة أبناء المنطقة«. وأشار زعيم الأرندي في كلمته إلى أهمية المجالس المحلية المنتخبة التي اعتبرها بمثابة»مفتاح الاستقرار وتعزيز مكتسبات التنمية«، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة »الحوار والاستشارة والاتصال المباشر للتكفل بانشغالات المواطنين«. وشدّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على» تجنب الصراعات التي لا تخدم لا الشعب و لا البلاد«، داعيا في نفس الوقت إلى»العمل من أجل خدمة الوطن والتركيز على تشجيع الاستثمار المنتج في مختلف المجالات الاقتصادية والفلاحية لأن البترول ثروة زائلة«كما أضاف. كما استعرض أحمد أويحيى المحطات المختلفة التي مرت بها البلاد منذ الاستقلال، مذكرا بالأزمة المالية التي عرفتها في التسعينيات و لجوءها إلى صندوق النقد الدولي و ما كابدته الجزائر من إرهاب خلال نفس العشرية وقدرتها في تجاوز هذه المرحلة، ليشدد على أهمية استقرار البلاد.