أجرى مجلس الأمن مناقشات حول مسودة بيان اقترحته المجموعة العربية بشأن التهدئة في قطاع غزة، في حين واصلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصالاتها بكل من القاهرة وتل أبيب، في حين تلقت الحكومة الفلسطينية المقالة عدة اتصالات من دول أوروبية للاستماع لشروطها بشأن التهدئة. وقالت وسائل إعلامية إنّ مسودة البيان التي بحثها مجلس الأمن تطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية في غزة، وتؤكد الحاجة إلى استعادة الهدوء، وجاء ذلك في وقت كشف فيه مسؤول رفيع في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة أن حكومته تلقت مساء الجمعة اتصالات أممية ومن دول أوروبية لسماع شروطها بشأن التهدئة مع إسرائيل. وقال المسؤول الفلسطيني، إنّ دولاً أوروبية ومسؤولا أمميا اتصلوا بحركة حماس في الداخل والخارج لمعرفة موقفها من التهدئة، وبدا للحركة أنّ هذه الاتصالات مدفوعة بقرار من إسرائيل، كما كر المسؤول أن الحركة أبلغت الوسطاء أن أيّ تهدئة مع غزة يجب أن تكون أولاً بضمانات، وتشمل رفع الحصار عنها ووقف جميع العمليات العدوانية، ووقف سياسة الاغتيالات بحق الفلسطينيين في القطاع. كما أشار المسؤول إلى أن حماس تتباحث أيضاً مع الفصائل الأخرى لتوحيد الموقف الفلسطيني من العروض التي تتلقاها بشأن العودة إلى التهدئة مع الكيان الصهيوني.