قالت موسكو أمس، إنها لا تجري محادثات بشأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد نافية بذلك تكهنات عن أنها تعد لخروج محتمل لحليفها من السلطة، فقد نقلت وكالة »إيتار تاس« الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله أمس، إنّ بلاده لا تجري محادثات عن مصير الأسد، وأضاف أن كل محاولات تصوير الموقف بشكل مختلف مضللة حتى على صعيد دبلوماسية تلك الدول التي يعرف عنها تشويه الحقائق لصالحها، مؤكّدا أن روسيا غير متمسّكة بالرئيس السوري بشار الأسد ولا تجري مباحثات مع أيّ جهة حول مصيره. على صعيد آخر، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، معاذ الخطيب، السبت الماضي، إن هناك مشاورات مع أطياف المعارضة بهدف تشكيل حكومة انتقالية لإدارة المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيتصدى لأي محاولة لتقسيم البلاد، وأشار الخطيب أن الائتلاف لا يسعى إلى مناصب أو توزيع حصص، وسيحل تلقائياً بعد إجراء أول انتخابات حرة في سوريا. وللتذكير، فقد انتخبت المعارضة السورية أمس الأول الضابط المنشقّ عن الجيش السوري العميد سليم إدريس رئيسا للقيادة العسكرية الموحدة في اجتماع حضره مسؤولون من دول العربية والغربية بمدينة أنطاليا التركية.