ختتمت،أول أمس، بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بولاية باتنة، فعاليات ملتقى »أوراس للفكر والأدب« في طبعته الخامسة، بمشاركة أكثر من 50 مبدعا ومبدعة، ممثلين لمعظم ولايات الوطن. ● شهد الملتقي في موسمه الخامس، حضور أدباء ونقاد من تونس، على غرار صلاح داوود عبدالله القاسمي، محمد بالحاج علي، محمد عيسى المؤدب، محمد الصادق عبد اللطيف. وتناول الملتقى في موضوعه ما يرتبط بتنشيط الحياة الثقافية، والمساهمة الفعلية في إبراز دور أوراس الحضاري والتاريخي والثقافي، من خلال فتح نقاشات علمية وأكاديمية تهم المثقفين والجامعين بما يخدم البحث العلمي والأدبي والتاريخي ومناهجه وأساليب معالجته، كما فسح الملتقى المجال للمبدعين والأدباء الشباب المشاركين والقادمين من كل أرجاء الوطن، ومن بين المشاركين نذكر ،الدكتور عبد الله العشي، السعيد حرير، دردوخ الزبير، سمية محنش، زرفة صحراوي، بكاي لخضاري، عبد الحليم مخالفة،شعبان عبد السلام، محمد اونيس، يوسف الباز بلغيث، بن راحلة معمر، زهرة فاضلي. إلى جانب المشاركة التونسية، وهذا قصد الاحتكاك بمختلف الفعاليات الثقافية على المستويين المحلي والوطني، والتعريف بالإبداع الجزائري. تحرص جمعية »شروق الثقافية« لولاية باتنة، المنظمة للملتقي إلى إعادة بعث وإحياء رموز الفكر والثقافة ، والذي أُقيم احتفالا بخمسنية الإستقلال، وقد حمل برنامج الملتقى العديد من الفعاليات على غرار القراءات الشعرية والأدبية والندوات العلمية، ومن بينها محاضرة تناولت، »واقع الرواية التونسيّة: الاعتناق والانعتاق« للدكتور التونسي محمد عيسى المؤدب، ومداخلة عن »مظاهر من الثورة الجزائرية في الأدب التونسي« للدكتور محمد الصادق عبد اللطيف. إلى جانب عروض فنية بين الطرب المسرح حيث أحيي كل من علي ملاخسو، عبير، سهام وعبد الرؤوف سهرات فنية خاصة ،وبالمناسبة تم تكريم الشاعرة نجاح حدة التي اختفت عن الساحة الإبداعية لأكثر من 20 سنة كاملة بالبرنوس الأدبي وهي أرملة الأديب الراحل مصطفى نطور. كما تم تنظيم رحلة للمشاركين من أجل التعرف على مدينتي تيمڤاد و»آثار امدغاسن التاريخيتين«.