تصدّر تدخل القوات الخاصة للجيش الشعبي الوطني لتحرير الرهائن من قبضة الإرهابيين بعين أمناس بعد أربعة أيام من الاحتجاز، أمس، الصفحات الأولى للجرائد الفرنسية، ورصدت مختلف الصحف الفرنسية على مواقعها الالكترونية الحصيلة النهائية للعملية العسكرية بعدما أشارت إلى حيثياتها بالتفصيل. »لوموند« أحاطت صحيفة »لوموند« بكل مستجدات العملية، أمس، وأوردت تصريح وزير الدفاع الفرنسي جاين ايف دريان عل موقعها الالكتروني بعدم وجود مزيد من الرهائن الفرنسيين. كما نقلت ذات الصحيفة برقية وكالة الأنباء الجزائرية حول التدخل النهائي للقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي، كما كشفت عن جنسيات الرهائن الذين قتلوا حسب ما أوردته وكالة الأنباء الموريتانية على لسان أحد الإرهابيين ويتعلق الأمر بثلاثة بلجيكيين وأمريكيان وياباني وبريطاني. »لوفيغارو« وكشفت صحيفة »لوفيغارو« حصيلة التدخل النهائي للقوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي التي قدرت بمقتل 7 رهائن و11 إرهابيا وتحرير16 رهينة من بينه اثنان يحملان الجنسية الأمريكية واثنان من جنسية ألمانية وبرتغالي. كما أوردت ذات الصحيفة تنديد مجلس الأمن بالدولي بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف موقع إنتاج الغاز بعين أمناس. »ليبراسيون« من جهتها أعلنت صحيفة »ليبراسيون« عن نتائج التدخل النهائي للقوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الشعبي، وتابعت العملية العسكرية لتحرير الرهائن من قبضة الإرهابيين على حد تعليقها ساعة بساعة. وفي مقال آخر عنونته ب»عين أمناس ضربة في قلب اقتصاد الجزائر«، أكدت ذات الصحيفة أن الهجوم على موقع الغازي بيتينغورين يمكن أن يسبب نتائج اقتصادية ثقيلة بالنسبة لبلد تمثل فيه المحروقات عي الثروة الرئيسية. »لوبوان« وعنونت صحيفة »لوبوان« مقالها المتعلق بالعملية العسكرية نهاية دموية لاحتجاز الرهائن، بعدما أكدت مقتل 7 رهائن في نهاية تدخل الوحدات الخاصة للجيش الشعبي الوطني وتحدثت الصحيفة عن عدم تحديد عدد الرهائن بدقة وكذلك الإرهابيين منذ بداية الاعتداء الإرهابي. كما شككت ذات الصحيفة في مقتل الرهائن السبعة في آخر العملية وقالت »تبقى الظروف غامضة«، وأضافت لكن التلفزيون الرسمي الجزائري يقول إنه تم القضاء عليهم من طرف الإرهابيين. »بي بي سي« وعلى موقعها الالكتروني، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية »البي بي سي« هجوم أخير للجيش الجزائري ومقتل كل المسلحين و7 رهائن، وأضافت أن أزمة الرهائن استمرت 4 أيام، مشيرة إلى أن الأنباء الواردة من الجزائر بأن القوات الخاصة للجيش الجزائري شنت هجوما أخيرا على المسلحين الذي يحتجزون رهائن في منشأة للغاز في عين أميناس جنوب شرقي الجزائر ما أسفر عن مقتل 11 مسلحا. وأوضحت ال»بي بي سي« أن وكالة الأنباء الجزائرية ذكرت أن سبعة من الرهائن قتلوا على أيدي المسلحين خلال الهجوم، مشيرة إلى أن مجموعة »ستات أويل« النفطية في وقت سابق أنه عثر على مواطنيين نرويجيين سالمين كانا ضمن الرهائن المفقودين،