يعيش سكان ورقلة على وقع انتشار الممهلات الفوضوية عبر طرقات الولاية المختلفة وفي كل الأحياء مما ولد قلقا وتذمر كبيرين من لدى أصحاب المركبات والمواطنين وزوار الولاية الذين تكبدوا عناء كبيرا خلال تنقلاتهم بالمدينة، كما تتسبب في تحطم السيارات ما يكلفهم خسائر كبيرة تصل إلى حد عطب المحركات. كما أن هاته الممهلات العشوائية غير مطابقة للمواصفات ، حيث تنعدم فيها الإشارات الدالة على وجودها وكل من لا يعرف المنطقة عليه الحذر عند زيارة ورقلة حيث يتزايد عدد الممهلات كالفطريات عبر الطرقات والأحياء حيث نجد مثلا حي سكرة وحي الزيايينة اللذان يتجاوز عدد الممهلات فيهما لوحدها 10 ممهلات . وبالمقابل أضحى السكان مرعوبون من حوادث السير التي تخلفها هاته الممهلات التي يتزايد عددها يوما بعد يوم.