شدّد وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، على ضرورة »تعزيز الوحدة الإنتاجية الوطنية في قطاع السكن خلال المرحلة المقبلة، وقال في هذا الشأن »إن المستقبل هو للوسائل الوطنية وليس الأجنبية''، وأشار وزير السكن والعمران، إلى أن مصالحه تعمل حاليا من أجل »إعادة تصحيح الوضع مع الأوروبيين والدول المتقدمة )شراكة( وسنعمل بعدها من أجل دعم المؤسسات الوطنية من خلال التكوين وعصرنة آليات الإنجاز من حيث النوعية وكذلك الوسائل«. أما بخصوص إمكانية توسيع صيغ السكنات أجاب الوزير بأنه يوجد العديد الكافي بالتكفل بإسكان الجزائريين قائلا: »هناك خمس صيغ هي السكن الريفي والسكن الريفي الجماعي الذي نحن بصدد التحضير له يخصّ سكان مناطق أقصى الجنوب الجزائري ومناطق أخرى مثل الهضاب العليا على وجه خاص« بالإضافة إلى »صيغة السكن الإيجاري الاجتماعي وكذا البيع بالإيجار« زيادة على »السكن الترقوي. وهي كلها صيغ تخص فئات عديدة من المجتمع حسب الدخل« وفق عبد المجيد تبون. كما صرّح وزير السكن والعمران للصحفيين أمس على هامش اختتام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني بأنه من موقع المسؤولية التي يشغلها حاليا »أنا ملتزم بإطلاق حوالي 650 ألف سكن على الأقل خلال سنة 2013 عن طريق مساعدة الجميع وبنشاط رجال الميدان«، قبل أن يضيف: »أما فيما يخص الإنجاز فإنه باحتساب الشركات المختلطة التي أنشأنها مع شركاء أجانب إضافة إلى المشاريع التي شرعنا فيها ستكون هذه السنة الأحسن على الإطلاق من حيث عدد السكنات التي يتمّ استلامها مقارنة بالسنوات السابقة«.