يفصل اليوم أوغدا الأمين العام المؤقت للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، في مصير 15 منسقا ولائيا »محسوبين على الأمين العام الأسبق«، بعد أن هدد أعضاء حركة إنقاذ الأرندي التي يقودها يحيى قيدوم، بالدخول في حركة احتجاجية في حال عدم استجابة بن صالح لشروطهم. هدد أعضاء حركة إنقاذ الأرندي التي يقودها يحيى قيدوم، بالدخول في حركة احتجاجية في حال عدم استجابة الأمين العام المؤقت عبد القدر بن صالح لشروطهم المتمثلة في إزاحة منسقين ولائيين مقربين من الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، وحسب المعلومات التي أوردها موقع »كل شيء عن الجزائر« استنادا إلى ما أسماه مصدرا مقربا، فإن الطرفين »سيجتمعان اليوم أوغدا لتحديد مصير 15 منسقا ولائيا على الأقل محسوبا على الأمين العام الأسبق للأرندي أحمد أويحيى«. واعتبر المصدر الاجتماع »الفرصة الأخيرة« لإيجاد حل للأزمة القائمة بين أعضاء حركة إنقاذ الأرندي والأمين العام المؤقت عبد القادر بن صالح، خاصة وأن هذا الأخير فضل أخذ المزيد من الوقت وعدم التسرع في اتخاذ قرار إقالة المنسقين بحجة »استحالة اتخاذ قرارات مصيرية في حق منسقين«، وقال المصدر المحسوب على التقويميين »سوف نستمع لبن صالح خلال الاجتماع وستكون فرصته الأخيرة، أما في حال عدم اتخاذه قرارا يقضي بإنهاء عهدة المنسقين المعينين من قبل أويحيى، فسوف نعيد بعث الحركة التصحيحية«. وفي الوقت الذي يفضل فيه الأمين العام المؤقت للأرندي أخذ المزيد من الوقت، يحمّل التصحيحيون المنسقين المحسوبين على أويحيى »مسؤولية الأزمة التي يعيشها الحزب«، فقد أكد المصدر »نحن لا نطالب بإزاحة كل المنسقين الولائيين لكن البعض منهم الذين تسببوا في أزمات داخل الحزب فحركتها كانت موجها ضدهم أيضا«، وحسب عضو في المكتب الوطني للأرندي فإن بن صالح يفضل عدم التسرع في دراسة ملفات المنسقين محل النزاع، حيث أوضح أن »بن صالح لا يعرف هؤلاء المنسقين ويرفض الانصياع لمطالب التصحيحيين لتجنب الدخول في متاهة تصفية الحسابات«.