قال منسق المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمان بلعياط، بشأن انعقاد دورة اللجنة المركزية المركزية للحزب، حيث قال » اليوم الأمور اتضحت أكثر، وسنذهب لاختيار أمين عام لكل المناضلين«، وأضاف بان هناك » ترتيبات ومشاورات« تسبق عقد الدورة، غير أنه طلب »إعطاءه قليلا من الوقت«. أكد عبد الرحمان بلعياط منسق المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، إن التشنج الذي كان سائدا بين أعضاء اللجنة المركزية في بداية الأمر »قد زال بشكل نهائي وبدأت الأمور تتضح أكثر«، وأضاف بلعياط خلال لقاء مع الصحافة خصص لتقديم مقترحات حزب جبهة التحرير الوطني المتعلقة بتعديل الدستور أن ذلك سيسمح بالتوجه إلى عقد دورة للجنة المركزية »ما دام الجميع متفقا على انتخاب أمين عام للحزب يكون بالأغلبية« ليبقى الحزب »بقيمته المعهودة«. وبعد أن ذكر بأن باب الترشيحات لمنصب الأمين العام ما زال »مفتوحا أمام الجميع«، وأن عقد دورة للجنة المركزية تتطلب »ترتيبات خاصة«، عبر بلعياط عن رغبته في عدم الترشح لهذا المنصب، وقال :» لست مترشحا وأنا محايد، ولا أطمح لذلك«، منبها إلى المكانة السياسية الهامة التي يحتلها منصب أمين عام الأفلان في المنظومة السياسية في الجزائر وحتى في الخارج. وأوضح المتحدث بأنه يعمل من أجل »ضمان السير الحسن« للحزب، إلى غاية عقد اللجنة المركزية وانتخاب الأمين العام الجديد، مشيدا في نفس الوقت ب »الانسجام السائد بين أعضاء المكتب السياسي«، واعتبر بلعياط أن الأفلان »قوة اقتراح وجمع وتسيير«، وذلك من خلال هياكله ومناضليه وأنه »لا يعادي الذين يخالفونه في الأفكار والتوجهات«.