جدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أمس، موقف الجزائر الثابت إزاء النزاع في الصحراء الغربية ، خلال استقباله رئيس البرلمان الصحراوي، قائلا إن » هذا الموقف نابع من مبادئ الجزائر الحريصة على نصرة القضايا العادلة في العالم«، فيما دعا رئيس البرلمان الصحراوي خاطري أدوه إلى تعزيز صلاحيات بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية بالية لمراقبة حقوق الإنسان. تجديد الموقف الجزائري على لسان رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة جاء خلال استقباله لرئيس المجلس الوطني الصحراوي خاطري أدوه، مؤكدا أن تأييد حق تقرير مصير الشعب الصحراوي »يحظى بالإجماع لدى كافة مكونات المجتمع الجزائري على المستويين الشعبي والرسمي«. وأكد بيان المجلس الشعبي الوطني أن رئيس البرلمان الصحراوي نوّه باحتضان الجزائر للملتقى الدولي حول »حق الشعوب في تقرير المصير، عامل للسلم والتنمية«، أول أمس، وأبدى »تفاؤله بأن هذا الملتقى سيزيد الدعم الدولي للقضية الصحراوية لاسيما من حيث الضغط على المغرب كي يمتثل للشرعية الدولية التي تكرس حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر استفتاء حر ونزيه تحت إشراف الأممالمتحدة«. واستعرض رئيس البرلمان الصحراوي »مختلف مراحل كفاح الشعب الصحراوي الذي التزمت قيادته بوقف إطلاق النار منذ إثنين وعشرين سنة«، وقال إن الشعب الصحراوي »استطاع بكفاحه أن يفرض الاعتراف الدولي بحقه في تقرير مصيره وهو ينتظر من المجتمع الدولي مواصلة الضغط على المغرب من أجل الامتثال للشرعية الدولية«، مؤكدا أن كفاح الشعب الصحراوي »متواصل سلميا عبر المقاومة المستمرة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وذلك رغم القمع المغربي« ، مطالبا بتأدية بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية المينورسو لدورها الذي أنشئت من أجله وتعزيز صلاحياتها بآلية لمراقبة حقوق الإنسان، آملا ألا تبقى مهمتها »مقتصرة على مراقبة احترام وقف إطلاق النار«.