أعلن، أمس، وزير النقل عمار تو، عن انطلاق أشغال ترامواي سيدي بلعباس بتكلفة مالية تقدر ب 32 مليار دينار، وعلى امتداد 5,17 كلم ويحتوي على 20 محطة توقف، كما سينقل يوميا أكثر من 62 ألف راكب، وسيوفر هذا المشروع حسب تأكيد الوزير 1700 منصب شغل، منها 700 منصب شغل دائمة. أعطى أمس، وزير النقل الذي كان مرفوقا بسفير تركيا بالجزائر، إشارة انطلاق أشغال ترمواي سيدي بلعباس الذي يمتد على مسافة 5,17 كلم وسط المدينة انطلاقا من حي سيد الجيلالي، حيث قدرت تكلفته المالية ب 32 مليار دينار وستبلغ مدة إنجازه 38 شهرا. وذكر الوزير تو أن هذا المشروع الذي تشرف على إنجازه شركة تركية »يابي ماركيزي« سيخفف كثيرا من الازدحام داخل المدينة وسيساهم بشكل فعال في تنظيم النقل، حيث سيسمح بنقل عند افتتاحه سنة 2015 أكثر من 62 ألف راكب يوميا ليرتفع العدد في غضون سنة 2020 إلى أكثر من 71 ألف راكب يوميا، مشيرا أن مشروع ترامواي سيحتوي على مرافق عصرية مهمة وسيضم 20 محطة توقف عبر خطوطه على امتداده داخل المدينة، كما أوضح الوزير أن ترامواي بلعباس سيوفر 1700 منصب شغل منها 700 منصب شغل دائمة لتسييره بعد تسليمه سنة .2015 ويأتي هذا الترامواي بعد ذلك الذي أنجز بالجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة ويندرج ضمن برنامج الولايات الستة التي استفادت من مثل هذه الوسيلة للنقل )سطيف وورقلة ومستغانم وعنابة وباتنة وسيدي بلعباس( في انتظار ولايات أخرى التي لا تزال في مرحلة دراسة الجدوى. من جهة أخرى تفقد عمار تو خلال زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس، أمس، أشغال خط السكة الحديدية الرابط بين ولايتي سعيدة وسيدي بلعباس على مسافة 38 كلم، وكذا مشروع خط السكة الحديدية المزدوج والمكهرب الذي يمتد من بلدية تليلات بوهران إلى غاية الحدود مع المغرب، حيث سيفك هذا المشروع بشكل كبير العزلة عن الكثير من المناطق النائية وستفوق سرعته 220 كلم في الساعة. وأشار عمار تو أن ولاية سيدي بلعباس عرفت طفرة نوعية في مجال النقل سواء الحضري بفضل مشروع الترامواي أو عن طريق السكة الحديدية التي توسعت انطلاقا من مدينة سيدي بلبعاس الشيء الذي يجعلها همزة وصل بين شبكات السكة الحديدية بالمنطقة مثل الخطوط التي تربطها ببشار وسعيدة والحدود الجزائرية المغربية. كما عاين تو أشغال ترميم وتهيئة نادي الطيران للولاية الذي يتضمن مدرجا يبلغ طوله 1500م وبعرض 30 م غير أنه يعرف حالة متدهورة مما استدعى أشغالا لتصليحه لجعله قابل للإستغلال.