وقفت جمعية فدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جانب العائلات المتضررة من الزلزال بحمام ملوان بالبليدة، حيث قامت في مبادرة خيرية تندرج في إطار العمل الكشفي الذي تقوم به بتوزيع حوالي 80 وجبة إفطار، ناهيك عن المشاريع المسطرة للشهر الفضيل والتي توفر 600 وجبة للصائمين. وفق مبدأ التكشيف النافع ومساعدة الآخرين الذي تعمل من خلاله جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، بادر فوج نور الصدى ببراقي التابع لها إلى مد يد العون والمساعدة للعائلات المتضررة من الزلزال الذي ضرب ولاية البليدة، حيث قام هذا الفوج بتوفير وجبات إفطار ساخنة وزعت على هؤلاء الذين أصابهم الهلع والخوف ناهيك عن الأضرار التي لحقت بمساكنهم. وفي هذا الإطار كشف فارس بدرين المحافظ المحلي لفوج نور الصدى " أن هذه العملية التضامنية إنما هي واجب علينا وهو أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الضحايا الذين أذهلهم هول الفاجعة عن الاهتمام بأكلهم وشربهم"، كما يضيف ذات المتحدث " وفرنا لهؤلاء العائلات 80 وجبة ساخنة تحتوي على طبق الشوربة وطبق شطيطحة لحم بالإضافة إلى السلطة والفاكهة والمياه المعدنية والمشروبات الغازية". وتجدر الإشارة في ذات السياق إلى أن فوج نور الصدى ببراقي والمعروف بالعمليات الخيرية التي يقوم بها لفائدة المعوزين والمساكين، وحيث ينظم وللعام الثالث على التوالي مشاريع خيرية مميزة، من خلال توفير حوالي 600 وجبة للصائمين يوميا منها 200 وجبة لرواد الطريق السريع شرق غرب، وهي المبادرة الأولى من نوعها خاصة لافتقار هذا الإنجاز لمثل هاته المرافق، كما يقوم الفوج بتوزيع 150 قفة رمضان أسبوعيا وقفة خاصة بمستلزمات العيد في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، وعن مصادر تمويل مختلف هذه المشاريع –يضيف- فارس بدرين " كل هذه المشاريع من تمويل المحسنين وما نحن إلا عمال مجندين وضعنا خبرتنا التي اكتسبناها من خلال الحياة الكشفية تحت تصرفهم، كما قمنا بتجنيد عدد كبير من الشباب المتطوع من مختلف شرائح المجتمع وفتحنا لهم الباب ليكونوا ايجابيين ويقدموا فائدة لوطنهم".