صدر مؤخرا العدد التجريبي من المجلة الفصلية » رؤى« عن اتحاد الكتاب الجزائريين فرع بسكرة ،وهي عبارة عن فسحة ثقافية في إبداعات شباب منطقة الزيبان في مختلف أجناس الأدب من شعر، رواية وخواطر، لتضحى المجلة منبارا إبداعيا يضاف إلى الساحة الثقافية بعاصمة الزيبان. وتضمن العدد التجريبي لمجلة » رؤى« الثقافية مجموعة مهمة من الدراسات والمقالات إضافة إلى باقة متميّزة من القصائد والنصوص الأدبية،من بينها قراءة في شعر الأزهر عجيري و قراءة في مجموعة » ممنوع الدخول« ،حيث يحملنا طاقم المجلة في عوالم المجموعة التي تحمل قصصا متنوعة منها»الخريطة«،»الجاذبية«،» الشطرنج«، وغيرها . وخصص حوار العدد التجريبي للمجلة للشاعر الراحل عمر البرناوي، جاء بعنوان » محطات مع الشاعر عمر البرناوي«، وهو الحوار الذي أجراه معه الشاعر عامر شارف خلال الجلسة التي عقدت بمناسبة الذكرى الثالثة لإعدام الرئيسي صدام حسين،وهذا بعدما أخذ الشاعر الكلمة مرتجلا تناول من خلالها مجموعة من المواضيع السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الدينية. وجاء العدد ليسلط الضوء عن علماء الزيبان من خلال المقال الذي يحمل عنوان»علماء الزيبان من خلال المخطوطات والوثائق التاريخية«،حيث كانت المنطقة منذ القديم قبلة كثير من المؤرخين والباحثين و الرحالة العرب و المسلمين من بينهم العلامة عبد الرحمن ابن خلدون و الرحالة أبو سالم العياشي والحسين بن محمد الورتيلاني وأبو عبيد الله البكري و أبو القاسم الزياني والحسين الوزان المعروف بليون الإفريقي وغيرهم. وضمَّ العدد باقة متنوعة من القصائد من بينها قصيدة » أتى السلام« للشاعر احمد جلال،»هديل شاعر«، للشاعر عامر شارف،» مطر يبتل خلف النافدة« لعلي دغمان و غيرها من القصائد والخواطر التي جاءت لتحتفي بصدور العدد التجريبي لمجلة » رؤى« الفصلية التي جاءت في طبعة أنيقة من الحجم الكبير، والصادر عن اتحاد الكتاب الجزائريين فرع بسكرة جويلية الفارط .واختار طاقة المجلة أن يضم غلافها صورا من الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها منطقة بسكرة، فضلا عن معالمها التاريخية و الأثرية. كما زين غلاف المجلة الخلفي ، بصورمختلف الإصدارات لكتاب بسكرة من بينها كتاب » الشيخ احمد سحنون الأديب الصالح« لصاحبه عبد القادر صيد و الصادر ضمن منشورات الجمعية الخلدونية للأبحاث و الدراسات التاريخية،» شمس على مقاسي« ،»أعلام بسكرة« للكاتب فوزي مصمودي،» معجم أعلام بسكرة«،» بيداغوجية التقويم«وغيرها من الإصدارات التي تعززت بها المكتبة الجزائرية في منطقة الزيبان.