في عمل تضامني ترسخ في رزنامة جمعية» إحسان« لمساعدة الأشخاص المسنين مع كل دخول مدرسي و اجتماعي، أقدم هذا المنبر الجمعوي النشيط على توزيع المحافظ على العائلات المحتاجة في التفاتة رمزية أسعدت كثيرا الأولياء الذين أثقلت كاهلهم المصاريف و الأعباء اثر تتابع المناسبات الدينية الثقيلة و تمنوا بصوت واحد تعميم مثل هذه المبادرات لتشمل كل التراب الوطني و تعم الفرحة قلوب المعوزين. وكشفت رئيسة جمعية» إحسان «لمساعدة الأشخاص المسنين سعاد شيخي عن استفادة أزيد من 50 طفلا من القاطنين بدائرة شلوش دواور بالمدية بمحافظ مجهزة بالأدوات المدرسية، في مبادرة مست الأيتام وأبناء الأرامل في التفاتة رمزية أثلجت قلوب هذه الشريحة من جهة و سعى أصحابها من خلالها المساهمة في إنجاح الدخول المدرسي بطريقتهم و حسب إمكانيات الجمعية من خلال تخفيف أعباء المصاريف المدرسة التي باتت تثقل كاهل الأولياء لاسيما المعوزين منهم و تجعل التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة مهمة صعبة تكاد أن تكون مستحيلة بسبب ثقل فاتورة الأدوات المدرسية و الكتب. حصة مماثلة من المحافظ تشرف هذه الأيام جمعية» إحسان« على توزيعها على أطفال العائلات المعوزة القاطنة ببعض البلديات الواقعة غرب العاصمة ليستفيد أبناء عين البنيان وشراقة ومعلمة و غيرها من البلديات المجاورة من حصتها من المحافظ و الأدوات المدرسية قبيل الدخول المدرسي. وفور انتهاء جمعية» إحسان« من هذا العمل التضامني الذي دأب على تنظيمه هذا المنبر الجمعوي في مثل هذه المناسبة ستشرع ذات الجمعية حسب رئيستها سعاد شيخي في عمل خيري آخر ستستفيد منه شريحة اليتيمات المقبلات على الزواج و اللائي أثقلتهن أعباء جهاز العروس و القاطنات بولاية تمنراست من خلال التحضير لعرض للأزياء ضخم ستشارك فيه كل من ولاية العاصمة و تمنراست بعروض تقليدية إلى جانب مشاركة دولية من المغرب و تونس واندونيسيا و فلسطين، عرض أزياء سيساهم في تمويل تجهيز 30 يتيمة وسيتم شهر أكتوبر المقبل تنظيم على شرفهن حفل زواج جماعي يساهم المحسنون و الخيرون في تكاليفه بكل سخاء. وتعد هذه الالتفاتة التي ستشهدها ولاية تمنراست الأولى من نوعها و تأتي مباشرة بعد العرس الجماعي الذي نظم في السنة الفارطة لفائدة 50 يتيمة نفس العمل الخيري استفادت منه في السنوات الفارطة كل من بجاية و عنابة لتصبح مثل هذه التظاهرات الاجتماعية التي ترفع الغبن عن اليتيمات باعتبارهن من الفئات الهشة تقليدا التزمت بتطبيقه جمعية» إحسان« منذ قرابة العشر سنوات. الأعمال الخيرية العديدة و متعددة الأوجه التي تحرص جمعية» إحسان« على القيام بها تكاد لا تنتهي، إذ بمجرد أن تنتهي من واحدة إلا و تقدم على حلقة أخرى من حلقات التضامن الاجتماعي إذ خصص هذا المنبر الجمعوي خلال شهر رمضان الكريم 4 مطاعم للرحمة على المستوى الوطني منها مطعم العاصمة بعين البنيان، باتنة، أدرار، بجاية وتمنراست، حيث جندت جمعية ''إحسان'' طاقمها لتقديم 400 وجبة لعابري السبيل في اليوم، إلى جانب تنظم عملية ختان لفائدة 150 طفلا معوزا تمت العملية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات و سعت إلى مساعدة بعض العائلات المعوزة التي لم تعد قادرة بسبب الفقر الحاجة إلى في ختان أبنائها ليستمر وقوف جمعية» إحسان « سواء في المناسبات أو خارج دائرة المناسبات إلى جانب المحتاجين والمعوزين و الأرامل و الأيتام دون أي قيد أو شرط.