أفادت مصادر أمنية ل »صوت الأحرار« أن وحدة عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب، تابعة للناحية العسكرية الثالثة بولاية بشار، وبالتنسيق مع مصالح وحدات حرس الحدود، تمكنت في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة الأخير، بالمنطقة الرعوية المسماة ويلد الواقعة على بعد حوالي 280 كلم عن مقر ولاية تندوف من القضاء على7 إرهابيين ينتمون للتنظيم الجهادي المسمى ''حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا''. وقد جاءت تلك العملية بعدما رصدت تحركاتهم المشبوهة مروحية حربية كانت في عملية تمشيط روتينية للمسالك الحدودية غير الرسمية، وكذا المناطق الصحراوية المغلوقة عسكريا، قبل الدخول معهم في اشتباك مُسلّح، دام أزيد من 4 ساعات، كما تم خلال هذه العملية العسكرية، استرجاع 7 أسلحة من نوع كلاشنيكوف و3 صواريخ مضادة للطيران، بالإضافة لسيارتين رباعيتي الدفع تحمل رقما تسلسليا ليبيا، وكذا كمية هائلة من الذخيرة. وأشارت ذات المصادر، إلى أن من بين الأسباب التي دفعت بالمجموعة الإرهابية المُقضى عليها، إلى التسلل للتراب الوطني، هي ضياعهم في صحراء نتيلة التابعة للمدينة الداخلة بالصحراء الغربية، بعدما نفذت منهم المؤونة الغذائية والمواد الطاقوية، فيما تبقى الوجهة الأصلية القادمين منها مجهولة حسبما أشارت إليه المعلومات الأمنية الأولية المتوفرة، التي أكدت أن من بين المقضى عليهم، إرهابيٌ يدعى «أسامة طبال» المنحدر من بلدية الدبداب الواقعة على بعد حوالي 250 عن مقر دائرة عين أمناس التابعة لولاية إيليزي، ومتّهم بالتخطيط والتدبير للعملية الانتحارية التي استهدفت مطلع شهر مارس من السنة الفارطة مقر المجموعة الولائية بولاية تمنراست. إلى ذلك، لا تزالت وحدات أمنية مشتركة تواصل حملة التمشيط الواسعة لأبرز المواقع المشبوهة بإقليم ولاية تندوف.