فند الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني تعرضه لضغوط بشأن تشكيل المكتب السياسي، مشيرا إلى أن الدورة الاستثنائية للجنة المركزية ستنعقد نهاية شهر نوفمبر المقبل بعد استكمال الندوات الجهوية وجمع صفوف مناضلي الحزب، كاشفا عن عقد ندوتين جهويتين يومي 12 و24 أكتوبر الجاري بكل من ورقلة والبليدة، مؤكدا أنه لا يمكن استدعاء اللجنة المركزية دون إبلاغ القاعدة النضالية بمحتوى وقرارات دورة اللجنة المركزية الأخيرة. أوضح سعيداني في تصريح أدلى به لإحدى وسائل الإعلام بأن دورة اللجنة المركزية الاستثنائية ستنعقد قبل نهاية نوفمبر المقبل،، مشيرا إلى أنه لم يتعرض لأي ضغوط بخصوص فرض قائمة للمكتب السياسي أو محاولة إدراج أسماء لتشكيلة المكتب السياسي، وأرجع سعداني عدم الإسراع في تشكيل المكتب السياسي إلى العمل الذي يقوم به ميدانيا والاقتراب من القاعدة النضالية من خلال الندوات الجهوية لإطارات ومناضلي الحزب التي أشرف عليها في كل من وهران وسطيف، كما سيشرف على تجمعين آخرين في كل من ورقلة يوم 12 أكتوبر الجاري والبليدة في 24 من نفس الشهر، حيث اعتبر سعداني لم صفوف المناضلين وتوحيدهم أولى من تشكيل المكتب السياسي الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد تجنيد المناضلين وتحسيسهم بأهمية المرحلة الحالية حيث يراهن الأفلان على إنجاح مختلف الاستحقاقات المقبلة. وبخصوص تشكيل المكتب السياسي، أشار سعداني إلى أن اللجنة المركزية سيتم استدعائها فور استكمال الندوات الجهوية والاستماع إلى المناضلين وسيتم خلالها تشكيل المكتب السياسي الذي يعتبر هيئة مساعدة للأمين العام، حيث سبق وأن صرح سعداني ل»صوت الأحرار« أن من الأولويات التي حددها هي أنه لا بد من العمل على رأب الصدع وهي الرسالة التي وجهها من أجل التوحيد والتعالي عن النقائص في العمل الحزبي، وأن هذه الرسالة يجب أن تصل إلى القاعدة النضالية والعمل على تجذيرها في وسط المناضلين.وقال سعداني أنه لم يتعرض للضغوط أو إملاء أي قائمة أشخاص تتعلق بالمكتب السياسي، مشددا على أنه يعمل على لقاء المناضلين والاستماع لهم بخصوص أوضاع الحزب على المستوى القاعدي قبل تشكيل المكتب السياسي الذي أكد أنه لا يعيق النشاط السياسي للأفلان حيث يتولى الأمين العام تسيير شؤونه، مضيفا بأن »شؤون الحزب تسير في ظروف عادية والقرارات تتخذ من طرف الأمين العام والمكتب السياسي يساعده في مهامه«.