دعت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين الوزارة إلى تقسيم بعض الجامعات التي تعرف ارتفاعا كبيرا في أعداد الطلبة مثلما تم تطبيقه على مستوى جامعة الجزائر وأوضحت أنها تلقت بارتياح كبير نتائج الاجتماع التقييمي الخاص بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي الذي ترأسه الرئيس بوتفليقة وحضره معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وجاء في بيان صادر عن النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين التي تنشط تحت لواء الاتحاد العامل للعمال الجزائريين، أن عملية التقييم أبرزت القفزة النوعية التي عرفها القطاع في السنوات الأخيرة في مجال هياكل الاستقبال والتأطير والأعداد الكبيرة للطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، ناهيك عن الكشف عن البرنامج الطموح الذي نم تسطيره على المدى المتوسط والحرص الذي أبداه رئيس الجمهورية على النهوض بالقطاع وعلى وجوب أداء الجامعة لدورها الريادي في المجتمع, وثمنت النقابة الإصلاحات الهيكلية التي باشرتها الوزارة والمتعلقة أساسا بإنشاء مدارس وطنية عليا جديدة، ومدارس تحضيرية تعنى بأقطاب الامتياز، وتقسيم إحدى الجامعات الكبرى وهي جامعة الجزائر إلى ثلاث جامعات، موضحة أن هذه الإجراءات كانت ضمن مطالبها المرفوعة إلى الوصاية في مختلف اللقاءات التشاورية التي جمعت الطرفين. في السياق ذاته، دعت إلى تقسيم مجموعة من الجامعات الكبرى التي تعرف ارتفاعا كبيرا في أعداد الطلبة والأساتذة والمستخدمين على غرار جامعة الجزائر لما في ذلك من فوائد جمة متعلقة بالتحكم في التسيير وترشيد النفقات والرفع من المردود العلمي,