تعاني شبكة الطرقات في ولاية الطارف لاسيما منها البلدية من تدهور كبير يستدعي صيانتها دوريا ، حيث يوجد ما طوله 100 كم في حاجة إلى صيانة استعجالية، حسب ما كشف عنه خناقة عز الدين مدير الأشغال العمومية. أقر المدير الولائي للأشغال العمومية بوجود بعض النقائص والمشاكل التي يعانيها ويتخبط فيها القطاع بشكل عام، حيث كشف عن نقص كبير في المحاجر وفي محطات التزفيت التي تقتصر على اثنين فقط، وأخرى متحركة غير كافيين، حيث أكد أنه يتم جلب الزفت من ولايات شرقية مجاورة لولاية الطارف، كسوق أهراس، وبن عزوز في سكيكدة، ناهيك عن نقص في اليد العاملة المؤهلة ونقص في المؤسسات الكفأة التي بإمكان القطاع والولاية ككل أن تعول عليها. وهو -حسبه- ما عطل مشاريع كبرى قطاعية وأخرى ممركزة، حيث أعطى مثالا على الميناء القديم، الطريق الولائي 118 في جزئه الشمالي، على مسافة 10 كمم بالإضافة إلى محولات في بعض البلديات كشبيطة مختار المسجل في 201 بغلاف مالي قدره ال 900 مليار سنتيم ، مقطع بوحجار الزيتونة والطارف المطروحة المتوقف على مسافة 6 كم. وفي هذا الإطار أكد أن المشاريع المعطلة قد تم إعادة بعثها من جديد، وأخرى في طور الإنجاز رصدت لها مبالغ مالية هامة. المسؤول الأول عن القطاع وفي معرض حديثه ل »صوت الأحرار«، كشف أيضا عن وجود ما طوله 100 كم من الطرق البلدية في حاجة إلى صيانة دورية، حيث رصد لها حسب محدثنا 700 مليون دج، وهو ما سيسمح بالقضاء على ما نغص حياة المواطن الذي أصبح يشتكي يوميا وفي كل الأوقات من وضعية الطرقات، وخاصة في الجهة الغربية للولاية التي تعرف حركية كبيرة، بالإضافة إلى طرقها الوطنية التي رصدت لها في 439 2013 مليون دج، و206 مليار سنتيم لإعادة تقييم البرامج المتوقفة خارج البرنامج الحالي. للإشارة فإن قطاع الأشغال العمومية بالولاية، الذي سيحظى بزيارة من قبل الوزير قريبا، سيعرف إتمام مشروع الطريق السّيار شرق غرب في المستقبل القريب ، الذي يربط 4 مناطق ، ويربط الجهة الغربية مع الطريق الوطني رقم 44 مع 5 ولايات شرقية سوق أهراس، تبسةعنابة الطارف على مسافة حوالي 300 كم حسب مدير القطاع.