أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن الرئيس بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة عمل باستمرار منذ 1999 على تطوير وعصرنة الجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أنه ليس فقط كونه أداة للدفاع عن التراب الوطني وإنما كمؤسسة مكلفة باستمرارية رسالة أول نوفمبر وتعزيز ركائز الدولة. وأوضح سعداني خلال لقاءه بإطارات ومناضلي الأفلان بالبليدة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة عمل منذ توليه سدة الحكم في 1999 وباستمرار على عصرنة الجيش ليس لكونه أداة للدفاع عن التراب الوطني أو حماية الحدود فقط، مشددا على أن الرئيس سعى إلى عصرنة مؤسسة الجيش المكلفة باستمرارية رسالة أول نوفمبر وجيش التحرير المجيد نيابة عن سلفه، بالإضافة إلى العمل على تعزيز ركائز الدولة الجزائرية. وفي ذات السياق، اعتبر الأمين العام للأفلان أن قيادة القوات المسلحة تحت لواء الرئيس بوتفليقة ساهم في تشكيل تدريجيا جيش مهني جمهوري يميل إلى خدمة الوطن وتعزيز الروح الوطنية داخل المجتمع، مشددا على أن الجيش الوطني الشعبي انتصر عضد الإرهاب وهو الآن يحارب بقاياه، كما نوه بدور الجيش في تسيير الكوارث الكبرى وحضوره القوي لدى المواطنين، مشيدا بجهود الجيش الوطني الشعبي الرامية إلى المساهمة في رد الاعتبار التكنولوجي للقطاع الصناعي العمومي.