صرح رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بالمسيلة أن قرار مشاركة حزبه من عدمها في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيعود للمناضلين والى ما سينبثق عن المؤتمر الوطني للحزب الذي سينعقد في ديسمبر القادم وأضاف بلعيد خلال إشرافه على جمعية عامة ولائية للحزب بالمكتبة المركزية لمدينة المسيلة أن جبهة المستقبل زلن تكون لجنة مساندة سواء لمرشح السلطة أو للمعارضة مثلما يعتقد البعضس مشيرا الى عدم مشاركة حزبه في اجتماع مجموعة ال14 حزبا التي شكلت مؤخرا للخروج بمرشح توافقي للانتخابات الرئاسية القادمة. وقال بلعيد إن جبهة المستقبل ستقول كلمتها في الاستحقاق الانتخابي المقبل وأن حزبه مدرك أتم الإدراك أنه حزب سياسي يعتمد في منهجه على ممارسة السياسة النظيفة الخالية من الزيف والرياء . وأوضح أن أي خطوة تجاه الاستحقاق الانتخابي المقبل سوف لن تكون إلا بقرار من مؤسسات الحزب وبطريقة ديمقراطية. ومن جهة أخرى يرى بلعيد أن السياسة الحالية للبلاد ترتكز على ما أسماه »إسكات الشعب وتوزيع المال العام دونما مراقبة«. ودعا إلى الفصل بين السلطات وتجنب ما أسماه طغيان الإدارة على المنتخبين، معتبرا أن المرحلة الراهنة تقتضي إعطاء أهمية كبيرة لبناء اقتصاد و سياسة ترافقه وليس العكس. ويرى لعيد أن التداول على السلطة أصبح يتم بين ما أسماهسلوبيات جهوية طغت همها الوحيد هو تقاسم الخيرات.